أهالي مصابي الكنيسة البطرسية من مستشفى الدمرداش: "مش هيفرقونا"

أهالي مصابي الكنيسة البطرسية من مستشفى الدمرداش: "مش هيفرقونا"
- الكاتدرائية بالعباسية
- دم بارد
- زرع قنبلة
- صباح اليوم
- كنيسة القديسين
- مستشفى الدمرداش
- أشلاء
- أطفال
- أمن
- الكاتدرائية بالعباسية
- دم بارد
- زرع قنبلة
- صباح اليوم
- كنيسة القديسين
- مستشفى الدمرداش
- أشلاء
- أطفال
- أمن
"لحد إمتى، وكل مرة نسأل نفس السؤال، لحد إمتى؟، وكل مرة المسؤولين يقولوا نفس الكلام اللي بيضحكوا علينا بيه"، بمرارة شديدة تحدث أحد أهالي المصابين في انفجار الكاتدرائية بالعباسية من أمام مستشفى الدمرداش.
وأكد أنه لا يصدق ما يقال من المسؤولين حاليًا لأن حادث كنيسة القديسين حصل خارج الكنيسة، ولكن حادث الكاتدرائية من الداخل، فكيف حدث هذا، ويريد تفسيرا حقيقيا لما حدث، ألا يوجد أمن؟، نحن كمسيحيين يتم تفتيشنا أثناء الدخول، فكيف دخلت هذه المتفجرات، وكيف دخلت إمرأة غريبة ولم تفتش؟! ووضعت الحقيبة في مؤخرة المقاعد ناحية السيدات، لذلك فأغلب الوفيات من السيدات المسنات والأطفال.
وقالت إحدى السيدات من أهالي المصابين: "اللي عمل كدة ملوش دين"، الأشلاء منتشرة في كل مكان حتى في أعلى الكنيسة وعبارة عن قطع لحم صغيرة، وتابعت: "هما عايزين إيه تاني، هما مش هيحكموا ولا هيمسكوا الحكم، إيمان أخت طوني مسلمة وتعتبر أختي وأحسن من المسيحيين كمان معايا، فمش هيفرقونا أبدا عن بعض".
وتحدثت مدام إيمان، بأسى قائلة: "بداية أعزيكم والذين ماتوا هم إخواتي وأهلي، ومن فعل ذلك بدم بارد، أي كانت ديانته لن نترك حق أي مصري، ولن نصنف مسلم ومسيحي".
وشهدت الكنيسة البطرسية في العباسية، صباح اليوم، انفجارًا ضخما في أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخلها، فجّرت عن بُعد، أسفرت عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 53 آخرين.