أمين عام الكنائس المصرية: انفجار الكاتدرائية ردا على إعدام حبارة

12:26 م | الأحد 11 ديسمبر 2016

أدان القس رفعت فتحى أمين مجلس كنائس مصر، كل العمليات الإرهابية التى تستهدف الشعب المصري، ووآخرها تفجير الكاتدرائية.

وأضاف فتحي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "سي بي سي إكسترا"، أن هذه الحادثة "تميزت بالدنائة، لأنها تتم داخل الكنيسة، في الماضي كانت تم العمليات خارج حرم الصلاة، أما الآن داخل المساجد والكنائس، كما أنها استهدفت النساء والأطفال".

وعن الوضع الأمني داخل الكنيسة، قال القس رفعت إن الوضع الأمنى داخل الكنائس جيد، وأضاف "أنا شخصيا بمر على أجهزة تفتيش، ومش عارف الحادث وقع إزاى مع وجود كم كبير من الكاميرات داخل الكاتدرائية، علاوة على وجود شركة الأمن التابعة للكنيسة والداخلية والجيش، ومن الأفضل انتظار نتائج التحقيقات".

وتابع: "الحوادث الإرهاربية التى وقعت هي رد فعل على الحكم بإعدام عادل حبارة"، مضيفا: "إحنا كمؤسسات لازم نفكر في أنظمة جديدة للأمن وإستراتيجية جديدة لاستيعاب هذه الأمور، فالأمن يحارب عدوا مجهولا، وعلى البوليس المصري أن يطور إستراتيجيته وأجهزته ومعداته".

وشهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، انفجارا ضخما أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخل الكاتدرائية، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا وإصابة 31 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة.