«ترامب» يغلق 4 من شركاته لاحتمال ارتباطها بالسعودية

«ترامب» يغلق 4 من شركاته لاحتمال ارتباطها بالسعودية
- أسوشيتد برس
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكى
- أسوشيتد برس
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكى
أغلق الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عدداً من شركاته، بما فى ذلك 4 شركات قد تكون مرتبطة برجال أعمال سعوديين. وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، استناداً إلى مستندات تسجيل فى ولاية «ديلافر»: إن «(ترامب) أغلق بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية عدداً من شركاته، بينها 4 شركات يحتمل ارتباطها بمؤسسة تجارية فى السعودية». وحسب الوكالة -التى لم تنشر تفاصيل- فقد صرّح ممثل مؤسسة «ترامب» آلين جارتين، بأنه ليس لدى الرئيس المنتخب «أى أعمال مع هذا البلد». ومن المنتظر أن يوضح «ترامب» فى مؤتمر صحفى فى 15 ديسمبر الحالى كيف سيُوفق بين أعماله والمهام الرئاسية. {left_qoute_1}
وفى سياق آخر، أعلن رئيس بلدية نيويورك السابق رودى جوليانى أنه سحب ترشّحه طوعاً لمنصب وزير الخارجية الأمريكية ما يُمهد الطريق لمنافسيه. وأعلن فريق دونالد ترامب فى بيان، أمس الأول، أن «جوليانى» سحب ترشيحه لأى منصب فى الإدارة الأمريكية المقبلة، وذلك خلال لقاء مع الرئيس المنتخب فى 29 نوفمبر الماضى. وفى ذلك اليوم، التقى «ترامب» الذى سيتولى مهامه الرئاسية فى 20 يناير، على عشاء غطته وسائل الإعلام فى نيويورك ميت رومنى، الذى هاجمه فى بداية الحملة الانتخابية قبل أن يصبح من مؤيديه. وقال البيان إن «(رودى) كان سيُشكل عنصراً رائعاً فى الإدارة، فى مناصب عدة، لكننى أحترم بالكامل، وأتفهم الأسباب التى تدفعه إلى البقاء فى القطاع الخاص». ولم يذكر «جوليانى» أسباب سحب ترشحه، لكنه قال إن هذا القرار «لا علاقة له بى شخصياً، بل بما هو أفضل للبلاد وللإدارة الجديدة»، وأوضح أنه سيواصل نشاطاته الاستشارية، ولم يعرف لماذا لم يكشف هذا النبأ الذى بقى سرياً لعشرة أيام.
ويُفترض أن يثير انسحاب «جوليانى» ارتياح الدبلوماسيين الذين كانوا يخشون تعيين هذا السياسى الصريح الذى لا يُقدّم تنازلات ولا يتمتع بخبرة كبيرة فى العلاقات الدولية. ومن المرشحين المتبقين للمنصب إلى جانب «رومنى»، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سى آى إيه) ديفيد بترايوس، ورئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ بوب كوركر، ورئيس مجلس إدارة إكسون - موبيل ريكس تيلرسون، والبرلمانى الجمهورى دانا روراباشر.
وعلى صعيد آخر، خلصت وكالات استخباراتية أمريكية بثقة عالية، أمس، إلى أن روسيا عملت سراً فى المراحل الأخيرة من الانتخابات الأمريكية لتضر بفرص الديمقراطية هيلارى كلينتون وتعزيز فرص الجمهورى دونالد ترامب بعد أن اخترقت كلا الحزبين، مشيرة إلى تحديد هوية مسئولين روس متورطين فى الأمر. وقال مسئول بارز بالإدارة الأمريكية، حسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إنهم بنوا استنتاجهم على نتيجة أخرى، التى توصلوا إليها أيضاً بثقة عالية، وهى أن الروس اخترقوا أنظمة الحواسب الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، إضافة إلى هجماتهم الإلكترونية على منظمات ديمقراطية، لكنهم على العكس لم ينشروا البيانات التى استخلصوها من شبكات الجمهوريين. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الشهور التى سبقت يوم الانتخاب، تم تسريب وثائق كثيرة من أنظمة الحزب الديمقراطى للعلن، وخلصت أجهزة الاستخبارات وقتها إلى أن الروس هم من أعطوا وثائق الديمقراطيين إلى الموقع الأمريكى المختص بالتسريبات «ويكيليكس». وأضافت أن «الجمهوريين لديهم تفسير آخر عن سبب عدم نشر وثائقهم للعلن»، لافتة إلى أنه خلال الأشهر الماضية أصر مسئولون بالحزب الجمهورى على أن شبكاتهم ليست معرّضة للخطر، مؤكدين أن حسابات بعض الأشخاص من الحزب فقط هى التى اخترقت.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولاً بارزاً واحداً فقط من الحكومة الذى تم إطلاعه على تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالى فى هذا الشأن، قال إنه رغم وجود محاولات لاختراق أنظمة الحزب الجمهورى فإنها لم تنجح فى ذلك، لكن استنتاجات أجهزة الاستخبارات جاءت بأن محاولات الاختراق كانت ناجحة، وهو ما تم تقديمه إلى الرئيس باراك أوباما. وفى الوقت ذاته، طلب الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما مراجعة جميع الاختراقات المعلوماتية التى شهدتها الحملة الانتخابية فى 2016، على ما أعلنه البيت الأبيض، مساء أمس الأول، وسط معلومات بشأن احتمال وجود تدخل روسى.
- أسوشيتد برس
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكى
- أسوشيتد برس
- الإدارة الأمريكية
- الانتخابات الأمريكية
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحملة الانتخابية
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكى