الديمقراطيون يتبنون أجندة ترامب الاقتصادية والخطاب الشعبوي لجذب الطبقة العاملة

الديمقراطيون يتبنون أجندة ترامب الاقتصادية والخطاب الشعبوي لجذب الطبقة العاملة
- أعضاء الحزب
- أنحاء البلاد
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- البنية التحتية
- التأمين الصحي
- الجهات المانحة
- الحديد والصلب
- الحملة الانتخابية
- الصين وروسيا
- أجندة
- أعضاء الحزب
- أنحاء البلاد
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- البنية التحتية
- التأمين الصحي
- الجهات المانحة
- الحديد والصلب
- الحملة الانتخابية
- الصين وروسيا
- أجندة
يسعى الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي لتبني استراتيجية اقتصادية جديدة مشابهة لنفس سياسة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب في محاولة لاستقطاب أصوات الطبقة العاملة، وقالت مجلة "تايم" الأمريكية: "تحت قبة البرلمان وبعيدًا عن مصانع الحديد والصلب المهجورة وولايات تصنيع الفحم التي أخليت من سكانها، أعضاء الحزب الديمقراطي في "مجلس الشيوخ" و"مجلس" النواب يدعون إلى التركيز على استقطاب العمال ذوي الياقات الزرقاء، وشحذ رسالة تهدف إلى تنشيط قاعدتهم الانتخابية".
وأضافت "تايم"، أنه بعد دراسة استطلاعات الرأي ومراجعة النفس، توصل العديد من الديمقراطيين في "الكونجرس" وفي جميع أنحاء البلاد اعتقادهم أنهم فقدوا القدرة على توصيل رسالة اقتصادية خلال الحملة الانتخابية لعام 2016، مما سمح لترامب باستمالة عدد من الديمقراطيين حتى أصبح بطلًا قوميًا في نظرهم، موضحة: "بالنسبة للديمقراطيين المترنحين من الهزيمة الانتخابية في نوفمبر، توبيخ الرسالة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية السابقة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون وترديد الخطاب الشعبوي لترامب هو السبيل لإحياء الحزب التي تأتي مع تقييم صارم للخطأ الذي حدث في عام 2016".
وقال النائب تيم ريان من ولاية أوهايو: "لقد أصبحنا بطريقة ما ومع مرور الوقت حزب النخبة والجهات المانحة وحفلات الكوكتيل على السواحل وهو شيء كان لا ينبغي أبدا أن ندعه يحدث"، فيما يقول السناتور جو مانشين من ولاية فرجينيا الغربية: "علينا أن نقف مع الطبقة العاملة والناس الذين يعملون يعتقدون أننا تركناهم".
واستغل الديمقراطيون هذا الأسبوع، مسألتين تهدف إلى توسيع شعبيتهم بين ناخبي الطبقة العمالية، وهي تمديد فوائد عمال مناجم الفحم والعمل بأحكام "شراء أمريكا" في مشروع البنية التحتية لمحطات المياه.
وهدد الديمقراطيون، في "مجلس الشيوخ"، بوقف قرار لتمويل الحكومة ما لم يمدد الجمهوريين لصندوق التأمين الصحي الخاص بصحة عمال مناجم الفحم لسنة أخرى، بعد أن أراد الجمهوريين وقف التمويل أوائل في 2017.
ووقف الديمقراطيون مرة أخرى في وجه الجمهوريين في "الكونجرس"، رافضين تعطيل الجمهريون لقانون "شراء أمريكا" في تمويل البنية التحتية لمحطات المياه الذي يلزم الحكومة بشراء فولاذ أمريكي الصنع في مشاريع البنية التحتية، وهو القانون الذي يعطي الأولوية للمنتجات المصنعة في أمريكا على مثيلتها الواردة من الدول الأخرى، وقال السناتور الديمقراطي ممثل ولاية "أوهايو" شيرود براون، من خلال تجريد قواعد قانون "شراء أمريكا"، من مغزاه في مشروع قانون البنية التحتية للمياه، القيادة في واشنطن تفضل اختيار الصين وروسيا على"أوهايو" و"بنسلفانيا" و"ويسكونسن".
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن ممثل ولاية نيويورك وزعيم الأقلية السيناتور تشاك شومر، يتبنى أيضًا الخطاب الشعبوي لرعاية "الحزب الديمقراطي" في عصر ترامب، وهو يحيط نفسه بمجموعة من عمال مناجم الفحم يرتدون سترات العمل ويطيلون اللحى، أشاد بعمال المناجم وحث الكونجرس على تمديد الفوائد الصحية لمدة عام، وقال: "نريد أن يحصل هؤلاء الناس الرائعين على حقهم، ونحن لن نتوقف حتى نقوم به ويقف معه السناتور شيرود براون من ولاية أوهايو، السناتور بوب كيسي من ولاية بنسلفانيا في محاولة لاستعادة شعبية الحزب المفقودة.
وأوضحت "تايم"، أن النقاش حول الاقتصاد أصبح المرتكز الرئيسي من أجل الفوز بمنصب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، وهو الدور الذي سيساعد في صياغة رسالة الحزب للسنوات الـ4 المقبلة، وإعادة بناء البنية التحتية للحزب على مستوى الدولة، وقال النائب كيث إليسون، الذي فاز بموافقات رئيسية في حملته الانتخابية لمنصب رئاسة الحزب وفاز بتأييد الاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية، إن الحزب يحتاج إلى إعادة تركيز على الرسالة الاقتصادية، كما أن منافسيه، رئيس الحزب الديمقراطي في كارولينا الجنوبية جيمي هاريسون، ورئيس الحزب الديمقراطي في نيو هامبشاير راي باكلي، يتبنون نفس الأجندة الاقتصادية الإصلاحية.