لجنة الدفاع بـ«النواب» تناقش الإجراءات الأمنية بعد غد

كتب: بة أمين وسعيد حجازى ومحمود أسعد

لجنة الدفاع بـ«النواب» تناقش الإجراءات الأمنية بعد غد

لجنة الدفاع بـ«النواب» تناقش الإجراءات الأمنية بعد غد

قال نواب فى لجنة الدفاع والأمن القومى إن اللجنة ستجتمع بعد غد الاثنين وسيتم طرح التفجير الذى شهده شارع الهرم على أجندة الاجتماع، ودراسة التشريعات اللازمة لمواجهة تكرار هذه الحوادث الإرهابية التى تستهدف الشرطة والجيش والمدنيين.

واستنكر نواب وأحزاب ومؤسسات دينية الحادث الإرهابى الذى استهدف تمركزين لقوات الشرطة فى الجيزة، أمس، وأدى لاستشهاد 6 من رجال الشرطة، مشددين على ضرورة وضع رؤية أمنية شاملة للحد من الإرهاب، وتحقيق عنصر الردع، وتشديد العقوبات على من تلطخت أيديهم بالدماء إلى الإعدام، وإجراء تعديلات تشريعية لتسريع إجراءات التقاضى، وإحالة قضايا الإرهاب إلى المحاكم العسكرية، فيما أكد عدد من النواب أنهم سيناقشون خلال اجتماع لجنة الدفاع الأمن القومى، الاثنين المقبل، التشريعات المطلوب تعديلها والإجراءات الأمنية.

{long_qoute_1}

وقال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تنظيم الإخوان الإرهابى يلفظ أنفاسه الأخيرة، واعتداء ميليشياته على تمركز أمنى ما هو إلا محاولة بائسة للإيحاء بأنهم موجودون وقادرون على الرد، مضيفاً: «اختيارهم منطقة الهرم يرجع إلى أنها بمثابة معقل للجماعة الإرهابية، مثلها مثل كرداسة، ومن الضرورى الآن تشديد إجراءات الردع، وتسريع محاكمات الإرهاب، لأن بطء التقاضى يساعد تلك العناصر التى توجه وتدير عصاباتها وتنظيماتها من خلف القضبان»، وقال النائب محمد كساب، عضو «الدفاع والأمن القومى»، إن الحادث جاء رداً من التنظيم الإرهابى على الضربات القاصمة التى يتلقاها فى سيناء، وتصفية إحدى الخلايا الإرهابية فى أسيوط، مضيفاً: «للأسف غياب العدالة غير الناجزة، وبطء التقاضى من أسباب استمرار الإرهاب، ولا بد من ردع قوى، ولن ينتهى دور الانعقاد الحالى إلا بإقرار التشريعات التى من شأنها تحقيق الردع المطلوب، وسنناقش الأمر فى اجتماع اللجنة الاثنين المقبل إلى جانب الإجراءات الأمنية»، وطالب النائب سلامة الجوهرى، عضو «الدفاع والأمن القومى»، بإعادة النظر فى كمائن الشرطة الثابتة، لأنها مستهدفة من قبل العناصر الإرهابية، ما يستوجب إلغاؤها والاستعاضة عنها بكمائن متحركة ومتغيرة، مضيفاً: «مصر حققت نجاحات ملحوظة فى السياسات الداخلية والخارجية، والسياحة فى طريقها للعودة خصوصاً أن احتفالات الكريسماس على الأبواب، وهى مقصد فى هذه المناسبات، والإرهاب يريد تقويض كل هذا بالأعمال الإرهابية»، وطالب «الجوهرى» رجال الشرطة باليقظة وأن يكونوا على أهبة الاستعداد، داعياً المواطنين إلى التعاون معهم بالإبلاغ عن أى أمور غريبة تثير الشبهات، وعلى الإعلام أن يدشن حملات لتوعية المواطنين بكيفية التعامل معها، وتابع: «سأعمل على إعداد تشريع لإحالة كل من يتورط فى عمل إرهابى إلى المحاكم العسكرية، بغض النظر إذا ما كان هذا الاعتداء على عسكريين أو شرطة أو مدنيين، لأن جميعها أرواح بريئة ويجب القصاص العادل ممن تورطوا فى الدماء».

فى سياق متصل، استنكر الأزهر الحادث، فى بيان أمس، أكد فيه تمسكه بالمضى قدماً لاجتثاث الإرهاب الغادر، الذى يهدف إلى زعزعة استقرار مصر وأمنها، فيما قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، فى بيان آخر، إن «جماعات التطرف والإرهاب تسعى دائماً لاستهداف قوات الأمن لزعزعة الأمن والاستقرار فى وطننا، حتى يصير لهم لقمة سائغة، عبر نشر الخوف والرعب والفوضى بين الناس، ولكن الله لا يصلح عمل الخائنين»، وطالبت وزارة الأوقاف، فى بيان ثالث، بالضرب بيد من حديد على أيدى الإرهابيين الخونة، وكل من يساندهم أو يوفر لهم غطاءً مادياً أو معنوياً.


مواضيع متعلقة