الرئيس الإيطالي يبدأ مشاورات سياسية لإيجاد مخرج للأزمة الحكومية

الرئيس الإيطالي يبدأ مشاورات سياسية لإيجاد مخرج للأزمة الحكومية
- إجراء انتخابات
- التعديلات الدستورية
- اليوم الخميس
- انتخابات تشريعية
- تشكيل حكومة جديدة
- جورجو نابوليتانو
- حكومة وحدة وطنية
- أحزاب
- أزمة
- أصوات
- إجراء انتخابات
- التعديلات الدستورية
- اليوم الخميس
- انتخابات تشريعية
- تشكيل حكومة جديدة
- جورجو نابوليتانو
- حكومة وحدة وطنية
- أحزاب
- أزمة
- أصوات
بدأ الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، مساء اليوم، المشاورات البرلمانية لإيجاد مخرج للأزمة الحكومية التي ترتبت على استقالة رئيس الوزراء ماتيو رينزي مساء أمس الأربعاء.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة الإيطالية، خصص ماتاريلا لقاءات اليوم لرئيسي مجلسي الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) بيترو جراسو والنواب (الغرفة الأولى للبرلمان) لاورا بولدريني، كما استقبل سلفه جورجو نابوليتانو، وهو عضو دائم في مجلس الشيوخ.
ومن المقرر أن يواصل الرئيس الإيطالي، مشاوراته خلال يومي الجمعة والسبت، على أن يكون الأحد للتأمل، قبل أن يقترح ظهر الإثنين حلاً ممكناً للأزمة.
وتطالب الأحزاب اليمينية المتطرفة (رابطة الشمال وإخوة إيطاليا) والشعبوية (حركة خمس نجوم) بإجراء انتخابات تشريعية فورية، لقناعتها بالفوز شبه الأكيد بأغلبية الأصوات، فيما يرى حزب رئيس الوزراء المستقيل ماتيو رينزي (الديمقراطي- يسار وسط) إمكانية إعادة تكليف رينزي أو اختيار شخصية سياسية لحكومة وحدة وطنية، وهو ما يؤيده أيضاً يمين الوسط ممثلاً بحزب شعب الحريات وزعيمه سيلفيو برلسكوني.
وتقدم ماتيو رينزي، باستقالته رسمياً، مساء أمس، إلى رئيس البلاد، وذلك بعد لقاء جمعهما ودام 35 دقيقة؛ حيث طلب الأخير من رينزي تصريف الأعمال، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
جدير بالذكر أن رينزي كان أعرب للرئيس الإيطالي، مساء الإثنين الماضي، عن الرغبة في الاستقالة بعد نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي جرى الأحد.
وأظهرت معطيات رسمية لفرز الأصوات فوز المعارضين للاصلاحات بنسبة 59.11% مقابل الموافقين عليها بنسبة 40.89% فقط.
والإصلاحات كانت الأولى منذ دخول الدستور حيز التنفيذ مطلع يناير 1948.