مدير مستشفيات «عين شمس»: المتورطون فى تجارة الأعضاء «أطباء مجرمون»
مدير مستشفيات «عين شمس»: المتورطون فى تجارة الأعضاء «أطباء مجرمون»
- أخلاقيات المهنة
- أساتذة الجامعات
- أعضاء هيئة التدريس
- أيمن صالح
- إجراء عملية
- الأعضاء البشرية
- الأكثر انتشارا
- الاتجار فى البشر
- المجتمع المصرى
- المخالفة للإنسانية
- أخلاقيات المهنة
- أساتذة الجامعات
- أعضاء هيئة التدريس
- أيمن صالح
- إجراء عملية
- الأعضاء البشرية
- الأكثر انتشارا
- الاتجار فى البشر
- المجتمع المصرى
- المخالفة للإنسانية
قال الدكتور أيمن صالح، مدير مستشفيات جامعة عين شمس، إن تدهور أحوال المجتمع المصرى من أبرز العوامل التى ساهمت فى انتشار جرائم «تجارة الأعضاء البشرية»، التى تعد ضمن أنواع الجرائم المرتبطة بسوء أحوال المجتمع، مثل السرقة والرشوة والاختلاس وغيرها من الجرائم، مؤكداً أن أساتذة الجامعات الذين تورطوا فى هذه القضية «أطباء مجرمون». وأضاف مدير مستشفيات جامعة عين شمس فى حوار لـ«الوطن» أن تجارة الأعضاء مجرمة قانونياً، وأن الجامعة ستتخذ إجراءات ضد من يثبت تورطهم فى هذه الجريمة بعد إحالتهم إلى مجلس تأديب وتوقيع العقوبات اللازمة عليهم.. وإلى نص الحوار:
■ ما أبرز الأعضاء التى يسهل نقلها والاتجار فيها؟
- عمليات نقل وزراعة الكلى من أبرز وأسهل العمليات، نظراً لأنها دخلت مصر منذ فترة طويلة، ولذلك هى الأكثر انتشاراً، وهى تستغرق وقتاً أقل من زراعة ونقل الكبد الذى يستغرق من 5 إلى 6 ساعات، وكذلك زراعة القرنية فى العين تستغرق وقتاً طويلاً، ومستشفيات جامعة عين شمس لا تجرى عمليات زراعة أو نقل الأعضاء، وهناك عمليات زراعة ونقل الأعضاء لا تجرى فى مصر من الأساس، مثل الرئة والقلب.
{long_qoute_1}
■ كم عدد الأطباء اللازمين لعملية نقل الأعضاء أو زرعها؟
- عملية نقل الأعضاء وزراعتها تحتاج من أربعة أطباء إلى خمسة أطباء متخصصين، فهى تحتاج إلى جراح، وطبيب باطنى، ومتخصص مناعة، وطبيب تخدير، إلى جانب الممرضين.
■ ما أسباب انتشار ظاهرة التجارة فى الأعضاء البشرية؟
- تدهور المجتمع من أبرز العوامل التى ساعدت على انتشار تجارة الأعضاء البشرية، مثلما انتشرت السرقة والرشوة والاختلاس، وهناك من يرى أن التجارة فى الأعضاء البشرية ليست جريمة ولا حراماً، وعلى النيابة توقيع أغلظ العقوبات عليهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
■ ما تعقيبك على تورط أساتذة بكليات الطب فى مثل هذه الجرائم واستدراجهم للفقراء من المرضى؟
- أعتقد أن مرتكبى هذه الجرائم يجب يوصفّوا قانوناً بـ«المجرمين»، وأساتذة الجامعات الذين تورطوا فى هذه القضية أطباء مجرمون، وحتى لو كان هناك تساهل فى مواد القانون فى مثل هذه الجرائم، فهم بذلك خالفوا أخلاقيات المهنة.
■ ما مدى الخطورة التى يتعرض لها المريض فى أثناء إجراء عملية نقل أعضائه أو بيعها؟
- الذى يبيع أعضاءه يكون عرضة بنسبة واحد فى الألف لتلوث الجرح، إلى جانب احتمالية حدوث مضاعفات أثناء التخدير، والأطباء من ممارسى مثل هذه العمليات يعرفون ذلك، بخلاف إجرامهم بإجراء عمليات بطريقة غير مقبولة واشتراكهم فى مثل تلك التجارة المخالفة للإنسانية.
■ ما أهم الإجراءات التى يتم اتخاذها حال إرسال النيابة خطاباً إلى الجامعة بتورط أحد الأساتذة التابعين لمستشفيات جامعة عين شمس؟
- جريمة الاتجار فى البشر جناية مخلة بالشرف وغير إنسانية، وهى تندرج تحت قانون خاص بالاتجار فى الأعضاء البشرية، وفى حال إرسال النيابة أى أسماء أساتذة تابعين للجامعة ومتورطين فى قضية تجارة الأعضاء البشرية، سيتم فصلهم نهائياً من الجامعة، بعد اتخاذ قرار من قبل كل من الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس الجامعة، والدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب، فالفصل يكون عقوبة الجرائم الجنائية والجرائم المخلة بالشرف التى ارتكبها أعضاء هيئة التدريس وفقاً لما ينص عليه قانون تنظيم الجامعات والمعمول به حالياً، أما إجراءات الجامعة، فهى تتمثل فى إحالتهم إلى مجلس تأديب وتوقيع العقوبات اللازمة عليهم.
«صالح» لـ« »: تدهور أحوال المجتمع المصرى حالياً من أبرز العوامل التى ساهمت فى انتشار الجريمة
مدير مستشفيات «عين شمس»: المتورطون فى تجارة الأعضاء «أطباء مجرمون»
قال الدكتور أيمن صالح، مدير مستشفيات جامعة عين شمس، إن تدهور أحوال المجتمع المصرى من أبرز العوامل التى ساهمت فى انتشار جرائم «تجارة الأعضاء البشرية»، التى تعد ضمن أنواع الجرائم المرتبطة بسوء أحوال المجتمع، مثل السرقة والرشوة والاختلاس وغيرها من الجرائم، مؤكداً أن أساتذة الجامعات الذين تورطوا فى هذه القضية «أطباء مجرمون». وأضاف مدير مستشفيات جامعة عين شمس فى حوار لـ«الوطن» أن تجارة الأعضاء مجرمة قانونياً، وأن الجامعة ستتخذ إجراءات ضد من يثبت تورطهم فى هذه الجريمة بعد إحالتهم إلى مجلس تأديب وتوقيع العقوبات اللازمة عليهم.. وإلى نص الحوار:
أسماء زايد
■ ما أبرز الأعضاء التى يسهل نقلها والاتجار فيها؟
- عمليات نقل وزراعة الكلى من أبرز وأسهل العمليات، نظراً لأنها دخلت مصر منذ فترة طويلة، ولذلك هى الأكثر انتشاراً، وهى تستغرق وقتاً أقل من زراعة ونقل الكبد الذى يستغرق من 5 إلى 6 ساعات، وكذلك زراعة القرنية فى العين تستغرق وقتاً طويلاً، ومستشفيات جامعة عين شمس لا تجرى عمليات زراعة أو نقل الأعضاء، وهناك عمليات زراعة ونقل الأعضاء لا تجرى فى مصر من الأساس، مثل الرئة والقلب.
■ كم عدد الأطباء اللازمين لعملية نقل الأعضاء أو زرعها؟
- عملية نقل الأعضاء وزراعتها تحتاج من أربعة أطباء إلى خمسة أطباء متخصصين، فهى تحتاج إلى جراح، وطبيب باطنى، ومتخصص مناعة، وطبيب تخدير، إلى جانب الممرضين.
■ ما أسباب انتشار ظاهرة التجارة فى الأعضاء البشرية؟
- تدهور المجتمع من أبرز العوامل التى ساعدت على انتشار تجارة الأعضاء البشرية، مثلما انتشرت السرقة والرشوة والاختلاس، وهناك من يرى أن التجارة فى الأعضاء البشرية ليست جريمة ولا حراماً، وعلى النيابة توقيع أغلظ العقوبات عليهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
■ ما تعقيبك على تورط أساتذة بكليات الطب فى مثل هذه الجرائم واستدراجهم للفقراء من المرضى؟
- أعتقد أن مرتكبى هذه الجرائم يجب يوصفّوا قانوناً بـ«المجرمين»، وأساتذة الجامعات الذين تورطوا فى هذه القضية أطباء مجرمون، وحتى لو كان هناك تساهل فى مواد القانون فى مثل هذه الجرائم، فهم بذلك خالفوا أخلاقيات المهنة.
■ ما مدى الخطورة التى يتعرض لها المريض فى أثناء إجراء عملية نقل أعضائه أو بيعها؟
- الذى يبيع أعضاءه يكون عرضة بنسبة واحد فى الألف لتلوث الجرح، إلى جانب احتمالية حدوث مضاعفات أثناء التخدير، والأطباء من ممارسى مثل هذه العمليات يعرفون ذلك، بخلاف إجرامهم بإجراء عمليات بطريقة غير مقبولة واشتراكهم فى مثل تلك التجارة المخالفة للإنسانية.
■ ما أهم الإجراءات التى يتم اتخاذها حال إرسال النيابة خطاباً إلى الجامعة بتورط أحد الأساتذة التابعين لمستشفيات جامعة عين شمس؟
- جريمة الاتجار فى البشر جناية مخلة بالشرف وغير إنسانية، وهى تندرج تحت قانون خاص بالاتجار فى الأعضاء البشرية، وفى حال إرسال النيابة أى أسماء أساتذة تابعين للجامعة ومتورطين فى قضية تجارة الأعضاء البشرية، سيتم فصلهم نهائياً من الجامعة، بعد اتخاذ قرار من قبل كل من الدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس الجامعة، والدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب، فالفصل يكون عقوبة الجرائم الجنائية والجرائم المخلة بالشرف التى ارتكبها أعضاء هيئة التدريس وفقاً لما ينص عليه قانون تنظيم الجامعات والمعمول به حالياً، أما إجراءات الجامعة، فهى تتمثل فى إحالتهم إلى مجلس تأديب وتوقيع العقوبات اللازمة عليهم.
- أخلاقيات المهنة
- أساتذة الجامعات
- أعضاء هيئة التدريس
- أيمن صالح
- إجراء عملية
- الأعضاء البشرية
- الأكثر انتشارا
- الاتجار فى البشر
- المجتمع المصرى
- المخالفة للإنسانية
- أخلاقيات المهنة
- أساتذة الجامعات
- أعضاء هيئة التدريس
- أيمن صالح
- إجراء عملية
- الأعضاء البشرية
- الأكثر انتشارا
- الاتجار فى البشر
- المجتمع المصرى
- المخالفة للإنسانية
