2017 عام المرأة المصرية.. أول القصيدة «سخرية»

2017 عام المرأة المصرية.. أول القصيدة «سخرية»
- الأحوال الشخصية
- التمويل الأجنبى
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة المصرية
- الدرجة الثانية
- العادات والتقاليد
- القبض على
- المرأة المصرية
- الناشطة الحقوقية
- انتصار السعيد
- الأحوال الشخصية
- التمويل الأجنبى
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة المصرية
- الدرجة الثانية
- العادات والتقاليد
- القبض على
- المرأة المصرية
- الناشطة الحقوقية
- انتصار السعيد
«هكذا تستقبلون عام المرأة»، أربع كلمات عبرت بها عدد كبير من النساء -عبر مواقع التواصل الاجتماعى- عن رفضهن للوضع المأساوى الذى تعيشه المرأة من سلب حقوقها؛ مرة باسم القانون، وأخرى باسم المجتمع، فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة المصرية أن عام 2017 هو عام المرأة!
{long_qoute_1}
أسبوع واحد شهد حالة جدل كبيرة حول مجموعة قضايا تخص المرأة؛ أولها مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، الذى ينص فيه بند الرؤية على حق الرجل فى الحصول على حضانة أطفاله فى حال زواج الأم من رجل آخر، حتى وإن كان الرجل متزوجاً من أخرى، ما دفع فتيات ونساء إلى تدشين «هاشتاج» ضد القانون، الجدل نفسه تكرر بعد القبض على عزة سليمان، مدير مركز قضايا المرأة المصرية، بتهمة تلقى تمويل أجنبى، وهى ناشطة حقوقية فى مجال حقوق المرأة، وهو ما صاحبه تدشين هاشتاج باسم «عزة - سليمان» للتضامن معها، وبسبب غلاء أسعار عروسة حلاوة المولد ظهرت سخرية من المرأة المطلقة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تداول النشطاء موقف مواطن ذهب لشراء «عروسة المولد» فوجدها بـ350 جنيهاً، فقال للبائع ساخراً: «طب مفيش واحدة مطلقة بـ50 جنيهاً». «دليل عما وصل إليه التفكير الشعبى والثقافى بخصوص المرأة، من نظرة عنصرية دونية للمرأة، وعن العادات والتقاليد التى انتشرت وتعتبر المرأة مواطناً من الدرجة الثانية»، كلمات انتصار السعيد، مدير مركز القاهرة للتنمية، مؤكدة أنه شىء مهين أن تكون مثل هذه النظرة للمرأة: «فى الثلاث قضايا نرى أن النساء لم يتركن حقهن كما فى بوست السخرية من المرأة المطلقة، فبخصوص قضية الحضانة تتحمل المرأة الكثير فى سبيل بيتها وأبنائها، وأعرف نساء قد يتحملن ضرب أزواجهن ولا تقوم بتقديم بلاغ ضده خوفاً على سمعة أبنائها، أما بالنسبة لعزة سليمان فنحن متضامنون معها قلباً وقالباً».
نهاد أبوالقمصان، الناشطة الحقوقية فى مجال المرأة، كان لها رأى مخالف؛ حيث اعتبرت أن الثلاث قضايا تقدم نظرة إيجابية لمستقبل المرأة: «ظهور تلك القضايا فى ذلك التوقيت ينسف الأمان الزائف الذى تعيش فيه المرأة، وأنها لو صمتت فإنها ستحظى بحقوقها، وبالتالى ستصبح أكثر وعياً وقوة فى الدفاع عن حقوقها، وهو ما نراه حالياً بالفعل».
وأكدت «أبوالقمصان» أن ما يحدث سيدفع المرأة إلى ما يسمى فى علم النفس «العلاج بالصدمة» حيث ستبدأ التفكير فى تقدير ذاتها كامرأة: «مثلاً قانون الحضانة فى صالح المرأة وليس العكس، فهى من خلال منح الأطفال للأب ستتفرغ للاهتمام بنفسها وشئونها، وستبدأ حالة من الفطام بينها وبين أولادها، وستدرك وقتها أن المجتمع كان يأتى على حقها ويعاملها كخادمة، وهو ما يحدث مع 90% من القضايا التى أتعامل معها والتى تعطى فيها المرأة الأبناء لزوجها».
- الأحوال الشخصية
- التمويل الأجنبى
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة المصرية
- الدرجة الثانية
- العادات والتقاليد
- القبض على
- المرأة المصرية
- الناشطة الحقوقية
- انتصار السعيد
- الأحوال الشخصية
- التمويل الأجنبى
- التواصل الاجتماعى
- الحكومة المصرية
- الدرجة الثانية
- العادات والتقاليد
- القبض على
- المرأة المصرية
- الناشطة الحقوقية
- انتصار السعيد