«زينب» تحارب السرطان بالتوعية: «أسوأ من المرض.. الجهل به»

كتب: شيرين أشرف

«زينب» تحارب السرطان بالتوعية: «أسوأ من المرض.. الجهل به»

«زينب» تحارب السرطان بالتوعية: «أسوأ من المرض.. الجهل به»

القليل من التوعية والكثير من المعلومات المغلوطة للسيدات بمرض سرطان الثدى، يحيل حياتهن إلى جحيم وجهل، يحاولن طوال الوقت أن يبحثن عن معلومات تسلمهن من المرض اللعين بكل الطرق الممكنة بأنفسهن، دون توفير معلومات عن مخاطر المرض ومدى الوقاية منه سوى شهر واحد فى السنة، وهو الشهر العالمى لمكافحة مرض سرطان الثدى.

{long_qoute_1}

زينب فخرى، سيدة عادية، قررت قبل عدة سنوات أن تقدم خدماتها للمصابين بهذا المرض، لم تكن تعلم الكثير حتى دلفت إلى هذا العالم بعد إصابتها بمرض سرطان الثدى، أعراض تعب وإجهاد صاحبتها لفترة من الوقت طويلة، بدت الأعراض طبيعية لا تسبب قلقاً حتى اكتشفت إصابتها المزمنة بالمرض بعد فحوصات وتحاليل عديدة، حتى انتهى بها الحال بقرار استئصال ثديها بالكامل لمقاومة المرض: «طول عمرى بخاف من المرض ده وعندى شعور على طول إنه هييجى ليا، عشان كده كنت بستنى أى إعلان أو معلومات عنه فى الصحة عشان أعرف إزاى أكتشفه قبل ما يتمكن منى، لكن للأسف جالى بسبب إنى مكنتش فاهمة أعراضه ولا كان عندى معلومات عنه كفاية فى التليفزيون».

الفترة الصعبة التى مرت بها السيدة الأربعينية طوال فترة مرضها، بسبب عدم وعيها الكافى بمرض سرطان الثدى عند السيدات بحسب وصفها، دفعها بعد شفائها واستطاعتها مقاومة المرض وتخطيه، تقديم معلوماتها عن مخاطر المرض والوقاية منه لكل أقاربها ومعارفها وجيرانها لمساعدة اكتشافه مبكراً: «فيه ستات بتروح تكشف على طول وواخدين بالهم، لكن فيه ستات فوق الثلاثين والأربعين وبنات فى عمر العشرين مش مهتمين ومعندهمش وعى كفاية، عشان كده سرطان الثدى انتشر جداً فى الفترة الأخيرة، ولازم يبقى فيه وعى أكتر من كده عشان الستات تاخد بالها، لأن نسبة شفاء سرطان الثدى فى أول المرض لما يكتشفوه 95%، يعنى أكتر من إن لو أى حد جاله دور برد»، وتابعت: «لازم كل ست تاخد بالها من الكتل الجامدة لو ظهرت فى صدرها حتى لو ماكانتش بتوجع، ونزول زى لبن أصفر بدم أو من غير، وورم مش ظاهر أوى تحت الإبط، لو أى واحدة حست بأى حاجة من دى تروح تكشف فوراً ده غير الكشف على نفسك على طول حتى لو مفيش الأعراض دى للأمان».


مواضيع متعلقة