من "ترامب" إلى "هتلر".. شخصيات أثارت الجدل على غلاف "التايم"

من "ترامب" إلى "هتلر".. شخصيات أثارت الجدل على غلاف "التايم"
شخصية العام، نسخة سنوية من مجلة "تايم" البريطانية، كان يُطلق عليها اسم "رجل العام"، وذلك حتى عام 1999، تقوم بتمييز شخص أو مجموعة أو فكرة أو شئ ما يمتلك الأثر الأكبر في أحداث العام سواء كان ذلك للأحسن أو الأسوء.
اختارت مجلة "تايم" الأمريكية، اليوم، دونالد ترامب "شخصية العام" 2016، لفوزه المفاجئ في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي أعاد خلط أوراق السياسة في أمريكا تشهد انقسامًا.
واتصل الرئيس المنتخب ببرنامج "توداي" على قناة "ان بي سي" التلفزيونية ليعرب عن سروره باللقب الذي وصفه بأنه "شرف كبير، كبير جدا" نافيًا مسؤوليته عن الانقسامات، ومشيدًا بالرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما.
وأحدث ملياردير العقارات الذي لم يتول أي منصب سياسي سابقًا صدمة في المؤسسة السياسية الأمريكية عندما هزم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وتصدر غلاف مجلة التايم تحت عنوان "دونالد ترامب: رئيس الولايات المتحدة المقسومة".
ولم يكن دونالد ترامب، الشخصية "المُثيرة للجدل" على غلاف مجلة "التايم"، التي تم اختيارها لتكون "شخصية العام"، حيث تمتلك المجلة الأمريكية تاريخ طويل من الاختيارات لشخصيات تُثير الاختلاف والجدل حول العالم.
ومن بين الشخصيات التي اختارتها المجلة تحت لقب "شخصية العام"، الزعيم النازي أدولف هتلر، بصفته المستشار الألماني، حينما أشرف هتلر على توحيد ألمانيا مع النمسا والسويد، في العام 1938، وذلك بعد عملية آنشلوس ومعاهدة ميونخ.
إلى جانب اختيارها في العام 1939، جوزيف ستالين، حيث كان السكرتير العام للحزب الشيوعي، وبحكم الأمر الواقع قائد الاتحاد السوفيتي، وأشرف على توقيع اتفاق عدم الاعتداء مع ألمانيا النازية قبل غزو بولندا الشرقية.
وقالت المجلة، إن ترامب الذي اختارته شخصية هذا العام، في تقليد يعود إلى 1927، "كان له أكبر تأثير، سواء للأفضل أو للأسوأ، على أحداث العام".
وتساءلت رئيسة تحرير المجلة نانسي غيبس: "إذًا ما هو الحال هذا العام، هل هو للأفضل أم للأسوأ".
وأضافت: "التحدي أمام دونالد ترامب هو انقسام البلاد بشكل كبير حول الإجابة.. 2016 كان عاما لصعوده، هل سيكون عام 2017 عام حكمه، وكمثل جميع القادة المنتخبين الجدد هل أمامه فرصه ليفي بوعوده ويتحدى التوقعات؟".