عاهل البحرين وأمير الكويت يؤكدان أهمية الشراكة الخليجية البريطانية لمواجهة التحديات

كتب: وكالات

عاهل البحرين وأمير الكويت يؤكدان أهمية الشراكة الخليجية البريطانية لمواجهة التحديات

عاهل البحرين وأمير الكويت يؤكدان أهمية الشراكة الخليجية البريطانية لمواجهة التحديات

أكد كل من عاهل البحرين وأمير الكويت أهمية الشراكة الخليجية مع بريطانيا، لمواجهة المتغيرات والتحديات المختلفة، وأعربا عن توقعهما أن تشهد العلاقات نقلة نوعية خلال الفترة القادمة.

جاء هذا في الكلمات التي ألقاها الزعيمان خلال الجلسة الأولى من أعمال اليوم الختامي للقمة الخليجية الـ37 التي عقدت في قصر الصخير وسط البحرين، أمس الأربعاء، بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.

ولفت عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته إلى أهمية عقد القمة بين الجانبين لأهمية ما تشكله التحالفات الاستراتيجية في عالم اليوم لمواجهة المتغيرات والتحديات المختلفة.

وأعرب عن تطلعه أن تثمر المباحثات الخليجية البريطانية خلال القمة عن آفاق أرحب من التعاون، نستشرف من خلالها طبيعة ومتطلبات مرحلة العمل المقبلة بين الجانبين، لنصل إلى اتفاقات وقرارات نوعية جديدة للبناء على ما تم إنجازه.

وعبّر عن تطلعه أن يقود هذا التعاون لمستويات أكثر تقدماً في المجالات كافة، وخاصة السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية.

كذلك، أعرب عن ثقته بأن مسيرة العمل المشتركة بين الجانبين ستشهد نقلة نوعية بالنظر إلى طبيعة العلاقات الودية الوثيقة التي تربطنا بالمملكة المتحدة والقائمة على أسس الثقة والاحترام المتبادل.

بدوره أكد أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، أهمية عقد قمة خليجية مع بريطانيا التي وصفها بأنها حليف استراتيجي نرتبط به بعلاقات تاريخية وروابط عميقة ومصالح استراتيجية.

ولفت إلى أهمية عقد القمة في هذا التوقيت الذي نشهد فيه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية تتطلب التشاور والتنسيق للوصول إلى رؤية مشتركة نتمكن من خلالها من مواجهة تلك التحديات.

وقال الصباح: لقد أثبتت الأحداث الدولية عمق وصلابة العلاقة مع المملكة المتحدة باعتبارها حليفا تاريخيا عبر الدور الكبير الذي تلعبه في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وبيّن أن هذه القمة تأتي لتضيف أبعاداً أخرى إلى هذه العلاقة للانطلاق بها إلى آفاق أرحب تعكس عمقها وتجذرها استكمالا لسلسلة اللقاءات التي تعقد على كل المستويات بين مجلس التعاون وبريطانيا.

وأشار إلى أنه سيتواصل العمل المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة من خلال الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء الخارجية والذي يشكل امتدادا للجهود المبذولة لتنسيق المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والذي انبثقت عنه خطة العمل المشترك التي نسعى إلى توسيع نطاقها وتمديد إطارها الزمني.


مواضيع متعلقة