"عضو الفيروسات الكبدية": مفيش عندنا مرضى فيروس C

قال دكتور محمد القصاص عضو لجنة الفيروسات الكبدية، إن وزراة الصحة أعلنت منذ أسبوعين تقريبًا، أنه مازال هناك 6 آلاف مريض من أصل 400 ألف في قوائم انتظار علاج فيروس C، لكن اليوم لم يعد هناك أحدًا في تلك القوائم، مضيفًا "معدش في معنى للانتظار، خلاص دلوقت مفيش عندنا مرضى فيروس C".

وأضاف القصاص، خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "نهار جديد"، الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن الحالات الجديدة التي يتم اكتشاف أنها لم تتلق العلاج حتى الآن، قليلة جدًا، لافتًا إلى أن المشكة الأخطر تكمن في الأشخاص المصابين بالفيروس ولم يعرفو حتى الآن أنهم مرضى، لذلك جميع العاملين المدنيين سيتم الكشف عليهم للتأكد من إصابتهم أم لا.

وأكّد أن الأدوية الموجودة كفاءتها مرتفعة جدًا، فالنظام العلاجي الموجود يتكون من 8 أنظمة علاجية، لا تقل نسبة الاستجابة في كل منهم عن 95%، موضحًا أن الشائعات التي يتم ترديدها بشأن عدم فعالية بعض الأدوية غير صحيحة، قائلًا "المريض اللي عارف انه مصاب ولسه متخوف من العلاج.. انت متخوف من ايه خلاص اطمن".

وأوضح أن فيروس C أصبح الآن مرضاً له علاج في الطب، لكن علاج فيروس B الموجود لا يقضي على المرض تمامًا، لكنه يوقف تكاثر الفيروس، وفي بعض الحالات لا يمكن إيقاف العلاج، لذلك يستمر المريض في تلقي العلاج لفترات طويلة، موضحًا أن المجتمع العلمي يتوقع أن يكون هناك علاج لفيروس B خلال عام.

كما لفت إلى أن فيروس B ليس هو المشكلة الأساسية في مصر، لأن عدد المصابين به لدينا لا يتجاوز 1%، مشيرًا إلى أن مصر أدخلت التطعيم الواقي ضد فيروس B منذ مراحل مبكرة جدًا عام 1993، لذلك الفئات المستهدفة للعلاج حالياً، هي ما قبل عام 1993، منوهاً إلى أن أهم الفئات التي يجب أن تتلقى التطعيم ضد الفيروس ممن هم قبل عام 93، مثل الأشخاص المصابين بفيروس C سواء تم علاجهم أم ما يزالوا يتلقوه.

وأكد أن أصحاب المناعة الضعيفة، مثل من يأخذ علاجًا كيماويا ضد مرض السرطان، ومن يقومون بغسيل الكلى، ومرضى السكر، إضافة إلى ضرورة إجراء تحليل لكل المقيمين مع المريض المصاب بفيروس C أو B، للتأكد أولاً من عدم إصابتهم، ثم منحهم التطعيم الواقي، لافتًا إلى أن خطورة فيروس C تكمن في أنه قد يؤدي لسرطان، بخلاف فيروس C.

• نهار جديد
• نهار جديد