قيادي بحركة فتح يطالب بـ"صحوة عربية" لإنقاذ المسجد الأقصى

قيادي بحركة فتح يطالب بـ"صحوة عربية" لإنقاذ المسجد الأقصى
كشف رأفت عليان القيادي في حركة فتح، عن تضاعف نسبة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى هذا العام، مقارنة بالعام الماضي من حيث عدد المقتحمين ومواعيد الاقتحام.
وأضاف عليان، خلال مقابلة له على فضائية الغد الإخبارية، أنه تم تمديد فترة الاقتحامات إلى ساعة إضافية لصالح المستوطنين، كما ارتفعت نسبة هدم المنازل بنحو 40% عن مثيلتها فى العام الماضي، الأمر الذي أصبح يشكل خطر حقيقي على الوجود الفلسطيني داخل القدس وينذر بانفجار وشيك في المنطقة بشكل عام تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الانفجار.
وقال إن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة تؤكد أن الاحتلال ماضي في مخططته الهادف للوصول إلى عام 2020 بوجود فلسطيني لا يتجاوز 12% من سكان القدس ولتنفيذ مخططاتهم ضد المسجد الأقصى بهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه.
وطالب عليان، الأمتين العربية والإسلامية بضرورة التحرك لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان، مذكرًا أن هنالك أوراق ضغط لدى الكثير من العواصم العربية والإسلامية لم تستخدم حتى الآن لإجبار الاحتلال على وقف هذه الانتهاكات.
وأضاف أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين وأن العالم أجمع وفي مقدمته المؤسسات الدولية يؤكد أن الأقصى مكانًا مقدسًا للمسلمين، ويؤكد أيضا أن القدس هي فلسطينية عربية بإمتياز وخاصة بعد قرارات اليونيسكو الأخيرة المتعلقة بهذا الموضوع، منوهًا إلى ضرورة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام وتطبيق هذه القرارات على أرض الواقع قبل فوات الأوان.
ونوه إلى أن سياسية الاحتلال تتمثل في تغيير الأمر الواقع في القدس والمسجد الأقصى المبارك لفرض أمر واقع جديد على الأرض ضمن خطة تهويدية شاملة يعمل عليها الاحتلال منذ سنوات طويلة ويحاول في هذه الفترة الإسراع في تنفيذها.
واختتم القيادي في حركة فتح رأفت عليان أن الشعب الفلسطيني وفي مقدمته حركته فتح لن يرفعوا الراية البيضاء في وجه هذه المخططات الاحتلالية محييًا في نفس الوقت أبناء المدينة المقدسة والذين أثبتوا للعالم أجمع أن القدس ستبقى عربية عاصمة الدولة الفلسطينية رغم كل الإجراءات والممارسات التي تمارس بحقهم.