انطلاق «القمة الخليجية» فى البحرين.. ومصادر عمانية تستبعد إعلان «الاتحاد الخليجى»

كتب: بهاء الدين عياد

انطلاق «القمة الخليجية» فى البحرين.. ومصادر عمانية تستبعد إعلان «الاتحاد الخليجى»

انطلاق «القمة الخليجية» فى البحرين.. ومصادر عمانية تستبعد إعلان «الاتحاد الخليجى»

انطلقت، أمس، أعمال القمة الخليجية فى العاصمة البحرينية المنامة، التى تضع على جدول أعمالها مشروع تحويل مجلس التعاون الخليجى إلى «اتحاد»، وسط رفض من سلطنة عمان الانضمام للاتحاد، وهى الدولة الوحيدة العضو بالمجلس التى لم يزُرها العاهل السعودى ضمن جولته الخليجية الحالية التى شملت الإمارات وقطر والبحرين والكويت على الترتيب، وأكدت مصادر دبلوماسية عمانية لـ«الوطن» استبعادها التام لإمكانية إعلان القمة الخليجية الحالية قيام «اتحاد خماسى» بين دول مجلس التعاون الخليجى باستثناء سلطنة عمان، معتبراً أن مشروع الاتحاد الذى تقوده السعودية سيكون مصيره إما تغيير مسمى مجلس التعاون فقط بصورة شكلية أو إرجاء إعلانه لمزيد من الدراسة وتقريب وجهات النظر مع مسقط.

{long_qoute_1}

وقالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الوطن» إن زيارة الملك سلمان لجميع دول الخليج باستثناء عمان وترتيب الدول التى زارها، وجهت رسائل واضحة حول طبيعة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجى، وخريطة التحالفات القائمة، موضحة أن الموضوعين الأساسيين فى القمة سيكونان شكل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجى، واستشراف طبيعة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية مع قدوم الرئيس دونالد ترامب فى يناير المقبل.

وقال السفير سيد أبوزيد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ«الوطن»، إن أبرز الموضوعات التى تناقشها القمة هى تداعيات فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ضوء تصريحاته التى أعطت انطباعاً بأن الولايات المتحدة سوف تهتم أكثر بشئونها الخارجية وسترفع عن كاهلها بعض الأعباء التى كانت تكلفها، ويفترض أن الأطراف الأخرى التى تطلب من الولايات المتحدة الوقوف معها ستتحمل تكلفة هذه الأعباء.

وتوجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، إلى البحرين، لترؤس وفد بلاده فى اجتماعات الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجى مع تيريزا ماى، رئيس وزراء المملكة المتحدة، اللتين ستعقدان فى العاصمة المنامة. وأكد خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتية أن القمة الخليجية: «تأتى فى ظل ظروف استثنائية ودقيقة وغير طبيعية، وستبحث الكثير من القضايا وفى مقدمتها قضية الإرهاب والأوضاع الاقتصادية فى دول المجلس».

ونقلت الصحف الكويتية، أمس، رده على أسئلة الصحفيين عن وساطة أمير الكويت لتخفيف الاحتقان بين المملكة العربية السعودية ومصر فى ظل عدم ظهور مبادرة للصلح أثناء زيارة الرئيس المصرى للإمارات أخيراً، قائلاً: «سبق أن ذكرت أن الكويت على استعداد للتدخل الإيجابى كعادتها.


مواضيع متعلقة