«حسام» يطلب حماية الشرطة لـ«البطاطين»: «حتى الخير بيتسرق»

كتب: عبدالله عويس

«حسام» يطلب حماية الشرطة لـ«البطاطين»: «حتى الخير بيتسرق»

«حسام» يطلب حماية الشرطة لـ«البطاطين»: «حتى الخير بيتسرق»

من أغطية البلاعات إلى أبواب البيوت وصولاً إلى البطاطين، أشياء رغم غرابتها فإنها عُرضة إلى السرقة، لكن بطل تلك السرقة لم يهتم للمسروق قدر اهتمامه بالضحايا، فبعدما جمع حسام العربى ما يربو على 100 بطانية مع دخول الشتاء، وبدأ فى توزيع بعضها بحلوان عاد ليجد السيارة التى امتلأت بالبطاطين فارغة.

{long_qoute_1}

حملة شبابية أطلقها حسام العربى مع بعض أصدقائه منذ 3 سنوات، تهدف إلى توزيع البطاطين فى الشتاء لغير القادرين، لا سيما المشردين الذين تمتلئ بهم شوارع مصر، ومع مطلع ذلك الشتاء جمع «حسام»، بمعاونة أصدقائه، مبلغاً مالياً، واشترى به بطاطين كثيرة، يوزعها بشكل دورى على منطقة تلو الأخرى، حتى إذا ما قرر توزيع بعضها بحلوان استأجر عربة وذهب إلى المنطقة المنشودة، وبيديه وبمعاونة من السائق دخل الشاب إلى الشوارع الجانبية ًحاملا خمس بطاطين بيده وكذلك السائق، وبعد توزيعها عاد إلى العربة التى تركها بعيداً عن الشوارع الجانبية لصعوبة سيرها بها، لكنه فوجئ بأنها فارغة تماماً «حسّيت بالصدمة ساعتها وصعب عليا الناس الغلابة اللى البطاطين رايحة لهم»، يقولها «حسام» الذى ظل طيلة يومه يفكر فى طريقة يصل بها إلى البطاطين المسروقة، ويردد بينه وبين نفسه: «طب دى طالعة لله إزاى حد يسرقها؟!». سائق العربة كان أكثر حظاً فلم تسرق سيارته.


مواضيع متعلقة