«على معزة وإبراهيم» فى «دبى السينمائى» بعد 5 سنوات

«على معزة وإبراهيم» فى «دبى السينمائى» بعد 5 سنوات
- اكتئاب حاد
- الأفلام المصرية
- الجزء الثانى
- الحرب على الإرهاب
- السينما المستقلة
- السينما المصرية
- الشرق الأوسط
- أحمد عامر
- أحمد مجدى
- أذن
- اكتئاب حاد
- الأفلام المصرية
- الجزء الثانى
- الحرب على الإرهاب
- السينما المستقلة
- السينما المصرية
- الشرق الأوسط
- أحمد عامر
- أحمد مجدى
- أذن
يستعد المخرج شريف البندارى للمشاركة بأول تجاربه الروائية الطويلة «على معزة وإبراهيم» فى مسابقة «المهر الطويل»، بالدورة الـ13 من مهرجان دبى السينمائى الدولى، المقام فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.. يدور الفيلم حول على الذى يحب معزة، ويواجه انتقادات كثيرة من مجتمعه بسبب ذلك، حتى تجبره والدته على زيارة أحد المعالجين الروحانيين، حيث يلتقى إبراهيم الذى يعانى من حالة اكتئاب حادة، ويسمع فى أذنه أصواتاً غريبة، ينطلق على ومعزته برفقة إبراهيم فى رحلة عبر مصر، يحاولان خلالها مساعدة بعضهما البعض للتغلب على محنتهما والعثور على أمل للتمسك بالحياة مرة أخرى، الفيلم بطولة على صبحى، أحمد مجدى، سلوى محمد على، وناهد السباعى، سيناريو أحمد عامر.
{long_qoute_1}
قال المخرج شريف البندارى إن هناك علاقة مميزة تجمعه بمهرجان دبى السينمائى، حيث تعد المشاركة هذا العام هى الخامسة بالنسبة له، موضحاً: شاركت فى المهرجان بداية من عام 2005، بأعمال روائية قصيرة «صباح الفل»، «ساعة عصارى» الذى حصد جائزة من المهرجان، وفى الدورة السابقة «حار جاف صيفاً»، ولكن الدورة هذا العام تشهد أول أعمالى الروائية الطويلة بـ«على معزة وإبراهيم»، وعلى الجانب الآخر، أفضّل مهرجان دبى بصورة كبيرة، ويعد من أهم المهرجانات السينمائية فى الشرق الأوسط فى الفترة الحالية، خاصة أن الأفلام المعروضة ضمن برامج المهرجان تلقى رعاية واهتماماً، ودعماً فنياً وإعلامياً، إضافة إلى أن الفيلم حاصل على دعم «إنجاز» من المهرجان، وبالتالى لا يعد مجرد مكان لعرض الفيلم. تابع «البندارى»، لـ«الوطن»: «تجربة الفيلم كانت مرهقة بصورة كبيرة، ولكن الصعوبة الفنية فى الفيلم القصير أكبر، ولكن الإرهاق يدخل فى عدد سنوات العمل على المشروع، خاصة أن معظم التصوير خارجى، وتطلب السفر إلى مجموعة من المحافظات منها إسكندرية، وسيناء خاصة أن التصوير كان فى غاية الصعوبة فى ظل الظروف الأمنية هناك مع وجود فريق عمل كبير من الممثلين والفنيين من فريق عمل الفيلم ومعدات تصوير فى العراء لمدة عشرة أيام، فكان الوجود والدخول إلى قلب سيناء وقت الحرب على الإرهاب وتشديد أمنى كبير على الوجود هناك، لذلك فإن المشروع لم يكن سهلاً على الإطلاق». مضيفاً: «العمل على الفيلم استغرق ما يقرب من خمس سنوات بداية من 2012 حتى 2016، بالتوازى مع العمل على مشاريع أخرى، ولكنه تطلب وقتاً فى العمل على السيناريو، وما بين مراحل ما قبل الإنتاج، المخرج إبراهيم البطوط صاحب فكرة الفيلم، وكان من المقرر أن يقدمها حتى فقد حماسه للمشروع وتم تأجيله، وبعد عرض المشروع علىّ تحمست له جداً، ورحب البطوط بإخراجى للفيلم».
وقال مخرج «على معزة وإبراهيم»: الناس فى مصر على مدار السنوات الماضية، منذ ظهور السينما المستقلة، بدأوا فى تصنيف الأفلام إلى نوعين مستقل أو تجارى، وأنا طوال الوقت ضد هذا التصنيف، لا أريد أن أكون مخرجاً مستقلاً أو تجارياً، لأن المنطقة بين الاثنين مليئة بالأفلام.
وعن الأفلام المصرية المشاركة فى الدورة الـ13 من دبى السينمائى، علق «البندارى»: السينما المصرية بدأت «تشد حيلها»، وما يحدث فى دبى منطقى جداً لأن الإنتاج الجيد من مصر فى عام 2016 يعتبر جيداً بالنسبة للعدد والمستوى الفنى، لأول مرة يكون لدينا 10 أفلام جيدة فى عام واحد. وفيما يتعلق بالعمل على الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة» للكاتب الكبير وحيد حامد، أشار المخرج شريف البندارى إلى أن التصوير من المقرر أن يبدأ خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن مشاركة فيلمه الروائى الطويل الأول فى مهرجان دبى لن يؤثر على العمل بالنسبة لـ«الجماعة».