ندوة بالجامعة الأمريكية: أعداد غفيرة ترغب في الهجرة إلى أوروبا والخليج

ندوة بالجامعة الأمريكية: أعداد غفيرة ترغب في الهجرة إلى أوروبا والخليج
- إرتفاع الاسعار
- البنية التحتية
- التسرب من التعليم
- الجامعة الأمريكية
- الدول الأوربية
- الدول العربية
- المائدة المستديرة
- المحاور الرئيسة
- المشاركة السياسية
- الوطن العربي
- إرتفاع الاسعار
- البنية التحتية
- التسرب من التعليم
- الجامعة الأمريكية
- الدول الأوربية
- الدول العربية
- المائدة المستديرة
- المحاور الرئيسة
- المشاركة السياسية
- الوطن العربي
عقدت الجامعة الأمريكية، اليوم، ندوة حوار الدائرة المستديرة، ضمن فعاليات برنامج "صحوة"، التي تهدف إلى مشاركة الشباب في شتى المجالات داخل الوطن العربي، بمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية.
وقال الدكتور بهجت قرني، الأستاذ بالجامعة الأمريكية ومدير منتدى الجامعة الأمريكية، إن اختيار القاهرة مرتين لانعقاد المؤتمر، فهي جاءت على حسب اختيار مقر المشروع بتوصيات من المقر الرئيسي ببرشلونة، مشيرًا إلى أنه توجد هناك بنود عدة مشتركة بين الدول العربية في بعض المحاور الرئيسة التي تتعلق بالشباب منها التعليم، والتوظيف والهجرة، والعمل، إضافة إلى المشاركة السياسية والمجتمعية.
وتابعت قرني أن مصر توجد بها صفتان متناقضتان، وهما البطالة المتصاعدة كل يوم بعد يوم، والثانية هي أن هناك بعض الوظائف الشاغرة التي لا تجد من يعمل بها، أو بمعنى متطلبات هذه الوظائف من إمكانيات وقدرات الشباب المطلوبة للوظائف.
وأوضح قرني أن هناك أعدادا غفيرة ترغب في الهجرة خارج الأوطان تجاه أوروبا والخليج، حيث وصل عدد من لا يرغبون بالهجرة إلى أقل من 15%، مضيفًا أن هناك فرقا بين الهجرة للخليج والهجرة للدول الأوروبية، حيث إن الهجرة للخليج لها مكتسبات تختلف عن الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن تدني مستوى المعيشة وارتفاع الأسعار وندرة فرص العمل التي أصبحت لا تعطى إلا لمن له واسطة أو محسوبية، هي من الأسباب الرئيسة في الرغبة في الهجرة.
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى عمارة، وهو باحث في التنفيذ الاقتصادي للتنمية بالجزائر، وممثلا عن الوفد الجزائري، إن مستوى البطالة يتزايد بين أعمار الشباب بنسبه 32% في الجزائر، بل بالوطن العربي، مشيرا الى أن التكوين السيئ في جميع مراحل التعليم المختلفة لها دور أساسي في تفشي عملية البطالة، حيث إن ارتفاع تكاليف وإمكانيات التعليم هي من المصادر الرئيسة في تدني هذه العملية، مشيرًا إلى أن الوظائف الخالية الموجودة في الجزائر التي لا يقبل العديد من الشباب الجزائري العمل بها، بخلاف بدائلها من الوظائف الموجودة في مصر، حيث تجد الوظائف المتاحة في مجال العمارة بشتى أنواعها، إضافة إلى بعض العمالة الشاقة، مصرحا بأنه لا توجد مخالفات بين الدول العربية وبعضها، ونحن وشعب المغرب إخوات مهما صار، وأن سوء إدارة بعض المواد الإعلامية والخبرية هي أساس اشتعال الفتن بين الدول العربية وبعضها.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة فضيلة نجاح، الممثلة عن الدولة التونسية وباحثة في مشروع صحوة، تجاه المائدة المستديرة، إن النظام التعليمي في تونس، أصبح مصدرا للعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى أنه أصبح يكرس العديد من المشكلات أيضا تجاه الشباب، موضحة أن الشباب التونسي أصبح يعمل دائما ليكون ذا مكانة دولية ومحلية، وأنه يعمل حاليا لأن يكون مثلا يحتذى به بين الأمم، مثل ما فعل آباؤهم وأجدادهم، ولكن خيبة الأمل والصدمة التي واجهوها بعد الثورات الفترة الماضية، أثرت عليهم تأثيرا سلبيا، إضافة إلى أن الشباب التونسي، يفضِّل عدم الانخراط في المسؤولية الاجتماعية، على عكس الشباب المصري.
وقال الدكتور مصطفى الصياد، باحث في مركز صحوة وممثل عن دولة لبنان، إن التعليم من أكبر المشكلات التي تواجهها دولة لبنان الشقيقة، وذلك بسبب تسرب الاولاد من التعليم لغلاء تكاليف الدراسة، إضافة إلى المشكلات السياسية، والمشكلات الاجتماعية وانهيار البنية التحتية للدولة من كهرباء ومياه وغيره، ما جعلهم يلجأون للهجرة لدول الخليج، والدول الأوروبية، حيث وصلت نسبة البطالة إلى 65%، ونسبة التسرب من التعليم تجاوزت الـ50%.
- إرتفاع الاسعار
- البنية التحتية
- التسرب من التعليم
- الجامعة الأمريكية
- الدول الأوربية
- الدول العربية
- المائدة المستديرة
- المحاور الرئيسة
- المشاركة السياسية
- الوطن العربي
- إرتفاع الاسعار
- البنية التحتية
- التسرب من التعليم
- الجامعة الأمريكية
- الدول الأوربية
- الدول العربية
- المائدة المستديرة
- المحاور الرئيسة
- المشاركة السياسية
- الوطن العربي