سوريا ترفض أي هدنة في شرق حلب لا تتضمن خروج المقاتلين

سوريا ترفض أي هدنة في شرق حلب لا تتضمن خروج المقاتلين
- اطلاق النار
- الحكومة السورية
- الخارجية السورية
- حق النقض
- خبراء روس
- روسيا الاتحادية
- ضربات جوية
- عمليات الجيش
- مجلس الامن الدولي
- ارهابي
- اطلاق النار
- الحكومة السورية
- الخارجية السورية
- حق النقض
- خبراء روس
- روسيا الاتحادية
- ضربات جوية
- عمليات الجيش
- مجلس الامن الدولي
- ارهابي
أكدت الحكومة السورية، اليوم، رفضها أي محاولة لوقف لإطلاق النار في شرق مدينة حلب ما لم تتضمن خروج جميع "الإرهابيين" منها، وفق ما جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية.
وجاء في البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "أكدت سوريا أنها لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الإرهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم"، مؤكدة أنها "ترفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها".
ويأتي الموقف السوري غداة فيتو روسي وصيني على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي نص على إعلان هدنة في حلب لمدة سبعة أيام.
واتهمت موسكو اليوم واشنطن بإلغاء محادثات حول سوريا بين خبراء روس وأمريكيين كانت مرتقبة غدا، ومخصصة لبحث انسحاب الفصائل المقاتلة من شرق حلب.
وأعربت الخارجية السورية في بيانها عن "امتنان" سوريا لروسيا والصين "لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب، الأمر الذي يمنح هؤلاء الإرهابيين الفرصة لإعادة تجميع أنفسهم وتكرار جرائمهم".
واختتمت الخارجية بيانها بالإشارة إلى أن "الجمهورية العربية السورية تتقدم بأحر مشاعر العزاء إلى روسيا الاتحادية وعائلات الضحايا الثكلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى" على خلفية مقتل طبيبتين عسكريتين روسيتين جراء قذائف أطلقتها الفصائل على مستشفى روسي ميداني في حلب.
وتعد روسيا أبرز حلفاء دمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع دعما سياسيا ودبلوماسيا. كما تنفذ منذ نهاية سبتمبر 2015 ضربات جوية مساندة لعمليات الجيش السوري.