بالفيديو| صديق العريس المخمور يقتل حامل هندية بعد رفضها الرقص معه

01:57 م | الثلاثاء 06 ديسمبر 2016

لقت حامل مصرعها على خشبة المسرح بطلق ناري، بعد رفضها الرقص مع ضيف مخمور خلال حفل زفاف في الهند.

كانت "كولويندر كور"، 25 عاماً، حاملاً في الشهر الثاني، وتلقت رصاصة في الرأس مساء السبت الماضي من بندقية مزدوجة، أثناء رقصها على المسرح بصحبة فرقة الرقص الخاصة بها في ولاية "بنجاب".

توفيت المجني عليها على إثرها بعد نقلها لمشفى في بلدة "باثيندا" جنوب "بنجاب"، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

صرح زوجها، "راجيندر سينج"، بأنها كانت تعمل راقصة ومصممة للرقصات الخاصة بحفلات الزفاف تحديداً، مضيفاً أن القاتل، هو صديق للعريس، كان في حالة سكر شديدة، جعلته يفقد أعصابه عندما لم يتم السماح له وأصدقائه باعتلاء خشبة المسرح للرقص مع كولويندر وفرقتها.

وجاءت تصريحات الزوج لقناة "إن دي تي في" الهندية، "لقد كانوا يطلبون منها الرقص معهم، لكنها رفضت، لذا أطلقوا عليها النار".

وظهر في مقطع فيديو للحادث، تم التقاطه بإحدى الهواتف الخلوية، "كولويندر" وهي ترتدي ثوباً أبيض، وتشارك 3 نساء أخريات الرقص على خشبة المسرح، حين ظهرت فوهة بندقية طويلة، موجهة مباشرة إليها، لتسقط بعد ثوان على الأرض.

ومن ناحية أخرى، رجحت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، أنه من الممكن أن تكون جريمة القتل عن طريق الخطأ، وأن إطلاق النار كان لغرض الاحتفال فقط، والذي أثار الجدل حول سهولة تبادل إطلاق النيران من البنادق في الهواء أثناء حفلات الزفاف وغيرها من الاحتفالات المعتادة في أجزاء من شمال الهند، ما يودي بحياة الكثيرين كل عام.

وقد صرح أحد كبار مراقبي الشرطة بالمنطقة، "سوابان شارما"، "تم رفع قضية ضد 4 أشخاص، منهم صاحب المكان، وأحد أفراد الأسرة، والشخص الذي كان يحمل السلاح الناري"، موضحا أن السلاح الناري مملوك لشخص يدعى سانجاي غويال، ابن فيجاي غويال، السياسي البارز في الهند، والذي كان موجوداً في مكان الحادث أيضاً.

وأكد "شارم"، أن التحقيقات تجري بصورة مكثفة للعثور على الجاني، ويجري استجواب أفراد الأسرة المقربين، بينما قالت عائلة "كولويندر"، إن العريس ابن شخصية سياسية بارزة، وأن الشرطة بدأت التحقيق على مضضٍ خوفاً من تفاقم الأحداث.

وقالت "لاليتا كومارامانجالام"، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق المرأة، لصحيفة "تايمز ناو"، إن "الحضور لن يكونوا على استعداد للحديث حول الحادث الذي وقع، لكن لا يمكن لأي قاتل أن يفلت بجريمته".

كما لم يتم التعرف حتى الآن على الشخص، الذي قام بالتقاط الفيديو بكاميرا الهاتف ونشره لاحقاً على الإنترنت.