انطلاق الدورة الـ97 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين

انطلاق الدورة الـ97 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين
- أركان الإسلام
- إقامة الدولة
- إنهاء الاحتلال
- اجتماع اليوم
- الأمانة العامة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الاحتلال الاسرائيلي
- آليات
- آن الأوان
- أركان الإسلام
- إقامة الدولة
- إنهاء الاحتلال
- اجتماع اليوم
- الأمانة العامة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الاحتلال الاسرائيلي
- آليات
- آن الأوان
انطلقت الإثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، أعمال الدورة الـ97 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، السفير سعيد أبوعلي، إنه آن الأوان لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي في عام 2017، مضيفا: "حان الوقت لحشد الإرادتين العربية والدولية للعمل الجماعي من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته المستقلة وفق آليات عمل دولية فاعلة وناجعة وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وقال أبوعلي، في كلمته في افتتاح أعمال الدورة برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل أوضاع ومتغيرات بالغة الصعوبة، ومع إنسداد أي أفق لإنجاز تسوية سلمية تضمن إنفاذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في سياستها الممنهجة لفرض الأمر الواقع على الأرض، وتكريس الاحتلال من خلال الاستيطان الذي يحول الأراضي الفلسطينية إلى كانتونات منعزلة، بالرغم من الإدانات الدولية المتواصلة للاستيطان الذي يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي ونظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح أن عدد المستوطنين تضاعف خلال 7 سنوات من تولي نتنياهو رئاسة الحكومة، حيث وصل إلى 625 ألف مستوطن، يمارسون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بدعم وتشجيع من جيش الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى ما يقوم به الاحتلال من تهويد المدينة المقدسة، وتغيير طابعها الديمغرافي وأسماء الأحياء والشوارع لإزالة أي طابع عربي للمدينة، بل وصل الأمر إلى التعدي على حقوق الشعب الفلسطيني بممارسة شعائرهم الدينية من خلال منع رفع الأذان، وهي الشعيرة المرتبطة بأحد أهم أركان الإسلام "الصلاة".وطالب ابو علي بضرورة العمل لإيجاد حل جذري لمشكلة تمويل موازنة "الأونروا"، وتوفير مصدر تمويل ثابت دائم ومستمر لحين تحقيق الحل الجذري لمشكلة اللاجئين وفق القرارات الشرعية الدولية، مشيدا بالدور الذي تقوم به الاونروا في خدمة اللاجئين في الدول المضيفة.