بعد مكالمة ترامب لرئيستها.. "تايوان" تدعو الصين إلى بحث المسألة بهدوء

بعد مكالمة ترامب لرئيستها.. "تايوان" تدعو الصين إلى بحث المسألة بهدوء
دعت تايوان الصين، اليوم، إلى التهدئة بعد الاتصال الهاتفي الأخير بين رئيسة تايوان تساي إينج-وين والرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
وبعد تسلم تساي مقاليد الحكم في تايوان، مايو الماضي، تراجعت العلاقات بين بكين ما أنهى 8 سنوات من التقارب بين البلدين.
وتعتبر بكين تايوان إقليما تابعا لها وتعترض على أي علاقة رسمية بين قادة أجانب وسلطات الجزيرة.
كانت الصين أوقفت الاتصالات مع تايوان؛ لأن الجزيرة رفضت الاعتراف باتفاق ضمني تحت مسمى "توافق 1992" بين المسؤولين الصينيين وحزب كيومنتانج ينص على وجود "صين واحدة".
وفي حين أعلنت تساي، أنها ستحافظ على العلاقات السلمية مع الصين، فإنها لم تعترف بمبدأ "الصين الواحدة"، وكانت الصين احتجت رسميًا بعد مكالمة ترامب وتساي لدى واشنطن.
ودعت وزيرة شؤون الصين التايوانية شانج هيسياو-يوه، بكين إلى بحث هذه المسألة بـ"شكل هادئ". وقالت "تثمن الحكومة العلاقات مع الصين، وأكدت الرئيسة مرارا وتكرارا أن تايوان لن تعود إلى طريقة المواجهة القديمة.. لا أعتقد أن هناك أي عمل استفزازي".
ولم تعلق الرئيسة التايوانية على المكالمة، إلا أن مكتبها أكد أنه "لا يوجد تعارض" بين إبقاء تايوان على علاقات مع الولايات المتحدة ومع الصين على حد سواء.