مدير مدرسة ومعلموها «طابور» لإزالة آثار الأمطار

09:36 م | الأحد 04 ديسمبر 2016

«مدرستى نظيفة.. جميلة.. متطورة».. شعار ترفعه مدارس مصر، لكن نادراً ما يجرى تطبيقه، فالواقع يقول إن المدارس تعانى التكدس والإهمال طوال الوقت، بعضها محاط بأكوام القمامة، والبعض الآخر غارق فى مياه الصرف، ورغم كل ذلك، فإن هناك معلمين وأساتذة ومديرين يحاولون تقديم أى شىء للطلاب دون انتظار قرار من مسئول أو وزارة.

{long_qoute_1}

محمد السباعى، مدير مدرسة سعد زغلول الابتدائية بكفر الشيخ، وبعض معلمى المدرسة، لم يعبأوا بالبرد، وخرجوا بعد يومين من هطول الأمطار، لكسح المياه التى تجمعت فى فناء المدرسة: «المدرسة دى بيتى التانى، وزى ما بنضف حوالين بيتى، وفوق السطوح وقت ما يبقى فى مطر، لازم أنضّف المكان اللى بعيش فيه مع تلامذتى أكتر من نص اليوم».

وأضاف: «ما استعنّاش بحد، لا بمجلس المدينة، ولا شركة الصرف الصحى، هما كانوا شغالين، والله يكون فى عونهم، إحنا اعتمدنا على نفسنا، علشان ولادنا ييجوا بداية الأسبوع يحضروا طابور الصباح، ومحدش فيهم يصاب بمكروه، أو يتزحلق فى الميّه، وكمان لازم يشوفوا مدرستهم نضيفة».