البيت الأبيض: هناك استغلال للفترة الانتقالية لـ"أوباما"

البيت الأبيض: هناك استغلال للفترة الانتقالية لـ"أوباما"
- إدارة أوباما
- إرسال رسائل
- اتفاقية للتعاون
- اخر الشهر
- الإدارة الأمريكية
- الإدارة الامريكية
- الاتفاق النووي
- البحرية الإيرانية
- البيت الأبيض
- إدارة أوباما
- إرسال رسائل
- اتفاقية للتعاون
- اخر الشهر
- الإدارة الأمريكية
- الإدارة الامريكية
- الاتفاق النووي
- البحرية الإيرانية
- البيت الأبيض
بعدما أعلن البيت الأبيض، السبت الماضي، أن الرئيس باراك أوباما وقع على مشروع قانون لتمديد العقوبات على إيران، يبدو أن هناك استغلالاً للفترة الانتقالية الحالية التي تشهدها الولايات المتحدة، بحسب "روسيا اليوم".
العملية تهدف إلى اتخاذ أقصى الإجراءات لإيقاع الإدارة الأمريكية الجديدة في مطبات سياسية، منها الاتفاق النووي مع إيران والتعاون مع روسيا دولياً، لذلك يبدو أن إدارة أوباما تريد أن تُجيِر للإدارة الأمريكية الجديدة ملفات معقدة، بل وتريد زيادتها تعقيداً، بعد أن تم حل الكثير من القضايا العالقة منها، وضرب عدة عصافير بحجر واحد، حيث يتم توريط الإدارة الأمريكية الجديدة في ملفات دولية، وإرسال رسائل إلى من يهمه الأمر في الصين وروسيا بأن إيران هي الحلقة الأضعف، وأنه لا بد من تقديم تنازلات للولايات المتحدة من قبل الحكومتين الصينية والروسية عبر إيران.
ونشرت مجلة "نيويوركر" تقريراً يشير إلى أن الدوائر السياسية والعسكرية تتابع مؤشرات التصعيد في المواجهة بين واشنطن وطهران عقب قرار الكونجرس الأمريكي بتمديد العقوبات المفروضة على إيران 10 سنوات أخرى.
وقالت المجلة إن "هذا القرار يهدد المصالح الأوروبية في منطقة الخليج، وعلى ما يبدو فإن تصريح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم السبت الماضي والذي أكد فيه أن فرض عقوبات على روسيا، على خلفية تطورات الأوضاع في سوريا، لن يساعد في تخفيف معاناة المواطنين في حلب"، في إشارة إلى أن "واشنطن وحلفاءها لوحوا أكثر من مرة بفرض عقوبات جديدة على موسكو، محملين إياها المسؤولية عن تصعيد التوتر في حلب".