حبس مسجل خطر ضرب ابنته حتى الموت في الخصوص

12:56 م | الأحد 04 ديسمبر 2016

قرر أحمد حبلص وكيل نيابة الخصوص بإشراف محمود سعيد رئيس النيابة، حبس متهم بقتل نجلته 4 أيام على ذمة التحقيقات، واتهامه بالقتل العمد والتمثيل بالجثة والضرب المفضى إلى الموت.

ومثّل "خليل سيد 39 عاما- عامل"، الجريمة أمام النيابة وأدلى باعترفات تفصيلية بجريمته، حيث أكد أن المجني عليها تبلغ من العمر 10 سنوات وأنها دائمة الخروج من المنزل دون إذنه للتسول، مضيفا: "طلبت منها ألا تخرج من البيت دون علمي وكانت لا تنفذ كلامي وضربتها قبل كده كتير ومفيش فايدة".

وقال: "سمعت من الجيران إن بنتي سلوكها سيء وبتعرف شباب فغلت الدماء في عروقي وأسرعت إلى المنزل ولم أجدها، وبعدما عادت سألتها كنتي فين، فلم ترد فضربتها بسلك كهرباء وأطفأت السجائر في جسدها حتى فارقت الحياة".

وأكمل في اعترافاته "قعدت جنب جثتها أبكي وفكرت أتخلص منها عشان أنا لسه خارج من السجن اللي قضيت فيه عقوبة 5 سنوات عشان قتلت مراتي اللي هي أمها بسبب سوء سلوكها هي كمان، ووضعت جثتها في كيس جلدي كبير، غطاء جاكت بدلة، وحملتها وركبت توك توك ووصلت إلى الدائري ونزلت هناك ركبت أتوبيس لحد مانزلت عند رشاح الخصوص وألقيت بجثتها بجواره في مقلب للقمامة ورجعت على البيت".

استمعت النيابة لأقوال جيران المتهم الذين أكدوا أن المتهم دائم التعدي على أولاده بالضرب ودائم الشك في سلوكهم وقالوا إنهم سمعوا في أحد الأيام صوت بكاء وأنينا وصراخا وتبين قيام والدها يضربها وكانت ترتدي نفس الملابس.

كان النقيب محمد الأبجي معاون مباحث قسم الخصوص، تلقى إخطارا من الأهالي بالعثور على جثة بمقلب قمامة بنزلة الرشاح دائرة القسم، وأخطر اللواء مجدي عبدالعال مدير الأمن، وانتقل العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي وبمناظرة الجثة تبين انها لطفلة مجهولة موضوعة داخل "كيس بلاستيك" تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات وترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات متفرقة بأنحاء الجسم عبارة عن حروق تشبه إطفاء السجائر المشتعلة، وتم التحفظ على الجثه بمشرحة مستشفى الصحة النفسية بالخانكة تحت تصرف النيابة.

تم تشكيل فريق بحث قاده العميد حسام فوزي رئيس المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات إلى تحديد شخص المجني عليها وتدعى فاطمة خليل سيد ثابت خليل 10 سنوات وتقيم مع والدها.

وعلى الفور، ألقى المقدم أحمد حماد رئيس مباحث قسم ثاني شبرا، القبض على والد المجني عليها ويدعى خليل سيد 39 عاما، عامل، وتبين أنه سبق اتهامه في قضيتي سلاح دون ترخيص وضرب أفضى إلى موت ومفرج عنه منذ عام تقريبا بتهمة قتل زوجته المدعوة إيمان محمد إمام 43 عاما، ربة منزل، وتعرف على الجثة، وقرر أنها لنجلته وأنها متغيبة عن المنزل ولم يحرر محضرا بغيابها.