انتخابات النمسا قد تحمل متطرفا إلى الرئاسة

انتخابات النمسا قد تحمل متطرفا إلى الرئاسة
- أزمة عميقة
- أصوات الناخبين
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات الرئاسية
- الدول الأعضاء
- رئيس البرلمان
- رئيس الدولة
- فرز أصوات
- للمرة الأولى
- أبواب
- أزمة عميقة
- أصوات الناخبين
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات الرئاسية
- الدول الأعضاء
- رئيس البرلمان
- رئيس الدولة
- فرز أصوات
- للمرة الأولى
- أبواب
بدأ النمساويون الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، في اقتراع يثير اهتمامًا كبيرًا، وقد يحمل للمرة الأولى يمينيًا متطرفًا إلى رئاسة واحدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وحسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي للنمسا (06,00 بتوقيت غرينيتش)، على أن ينتهي التصويت عند الساعة 17,00 (16,00 توقيت غرينيتش)، وسيبدأ نشر التقديرات الأولية مع انتهاء التصويت.
ودعي حوالى 6,4 مليون ناخب إلى التصويت في هذا الاقتراع، الذي يتنافس فيه نائب رئيس البرلمان نوربرت هوفر أحد قادة حزب الحرية، والليبرالي المدافع عن البيئة الكسندر فان دير بيلين.
وأكدت وزارة الداخلية، أن النتائج لن تعلن قبل الإثنين، يوم فرز أصوات الناخبين الذين اقترعوا بالمراسلة، وكانت نتائج انتخابات أولى جرت في مايو، ألغيت بسبب عيوب في الإجراءات، وبلغت نسبة الذين صوتوا بالمراسلة حينذاك 16,7 في المئة على الأقل.
ومنصب رئيس الدولة في النمسا فخري بشكل أساسي، لكن انتخاب هوفر سيشكل مع ذلك انتصارا جديدًا للمعسكر الشعبوي، بعد ستة أشهر على فوز مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي اليوم نفسه تشهد إيطاليا استفتاء على إصلاح دستوري.
وفي آخر خطاب له قبل الاقتراع، قال فان دير بيلين الاقتصادي الليبرالي والمؤيد للتكامل الأوروبي: إن الأمر يتعلق "بالاتجاه الذي ستسير فيه النمسا، كيف نرى مستقبلنا، وكيف نريد أن ينظر إلينا العالم؟".أما هوفر الذي رحب حزبه بخروج بريطانيا من الاتحاد وبانتخاب ترامب، فقد قال: إن "أوروبا تشهد أزمة عميقة". داعياً الناخبين إلى "التخلص" من "نظام مغبر"، إلا أنه لم يدع صراحة إلى خروج النمسا من الاتحاد الأوروبي.