كوفي أنان يزور ميانمار لتقصي الحقائق بشأن اضطهاد "الروهينجا"

05:04 م | الجمعة 02 ديسمبر 2016

بدأ الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، زيارة لتقصي الحقائق في ولاية راخين المضطربة في ميانمار، حيث يتهم الجيش بارتكاب أعمال عنف واسعة النطاق، ضد أفراد أقلية الروهينجيا المسلمة، ما أسفر عن تدمير العديد من القرى وسقوط ضحايا من المدنيين ونزوح لاجئين منهم إلى بنجلاديش المجاورة.

وكانت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، طلبت من أنان المساعدة في إيجاد سبل لحل التوترات العرقية والدينية القائمة بين الروهينجيا والأغلبية البوذية منذ أمد بعيد. وكانت المنطقة مسرحا لعنف طائفي شديد اندلع في العام 2012 وخلف مئات القتلى ودفع نحو 140 ألف شخص إلى النزوح إلى مخيمات أعدت لهم داخل البلاد.

وقالت سو تشي، اليوم، لشبكة "نيوز آسيا" للأخبار في سنغافورة، إن مشكلات ولاية الراخين مبالغ فيها، ويجب أن يتم التركيز الآن على حلها.