دراسة عن "لوسي" أشهر أشباه البشر: كانت تمضي ثلث وقتها بين الأشجار

دراسة عن "لوسي" أشهر أشباه البشر: كانت تمضي ثلث وقتها بين الأشجار
- أشباه البشر
- الحيوانات المفترسة
- جامعة تكساس
- دراسة حديثة
- عالية الدقة
- فترة طويلة
- فصل جديد
- مليون سنة
- نتائج أعمال
- هياكل عظمية
- أشباه البشر
- الحيوانات المفترسة
- جامعة تكساس
- دراسة حديثة
- عالية الدقة
- فترة طويلة
- فصل جديد
- مليون سنة
- نتائج أعمال
- هياكل عظمية
- أشباه البشر
- الحيوانات المفترسة
- جامعة تكساس
- دراسة حديثة
- عالية الدقة
- فترة طويلة
- فصل جديد
- مليون سنة
- نتائج أعمال
- هياكل عظمية
أظهرت دراسة حديثة، أن "لوسي"، وهي أشهر أسلاف البشر وعمرها 3.18 مليون سنة، كانت تمضي ثلث وقتها في الأشجار التي كانت تبيت فيها.
ومنذ اكتشاف العظام المتحجرة لهذه القردة الجنوبية "استرالوبيثكس" الثنائية القدم في إثيوبيا سنة 1974، يدور نقاش بين علماء الحفريات لمعرفة ما إذا كانت هذه القردة المصنفة ضمن فئة أشباه البشر والتي بلغ طولها 1.10 متر ووزنها 29 كيلوجراما، كانت تمشي على الأرض في أكثر الأحيان، أو أنها كانت تقفز أيضا على الأشجار.
ويكشف تحليل مفصل جديد للبقايا المحفوظة جيدا للجمجمة، بالاستعانة بجهاز مسح ضوئي "سكانر"، قادر على اختراق طبقات المعادن وتقديم صور عالية الدقة، أن الأطراف العلوية لدى "لوسي" كانت متطورة جدا، كتلك الموجودة لدى قردة الشمبانزي المعروفة بمهارتها الكبيرة في تسلق الأشجار.
غير أن تمضية الوقت بين أغصان الأشجار كان له أثر مدمر على "لوسي"، إذ أن دراسة حديثة أخرى تستند إلى تحليل كسر في العظام سمحت للعلماء بتحديد خلاصات، تفيد بأن هذه القردة الجنوبية قضت على ما يبدو إثر سقوطها من شجرة.
وأشارت الدراسة الأخيرة التي نشرت نتائجها مجلة "بلوس وان" الأمريكية، إلى أن "لوسي" كانت تستخدم ذراعيها للتثبت على الأشجار، إذ أن شكل قدميها كان أكثر تكيفا للمشي على قدمين منه على التعلق بالأشجار، بحسب الباحثين من جامعتي جونز هوبكنز في بالتيمور "ميريلاند" وتكساس في أوستن.
وتعزز هذه الدراسة البيانات التي تفيد بأن "لوسي" كانت تنام خلال الليل على الأشجار للهرب من الحيوانات المفترسة، مع التأكيد على صعوبة التحديد الدقيق للحيز الذي كانت يحتله التنقل بين الأشجار في مجمل حياتها.
ومع الاعتبار أنها كانت تنام نحو 8 ساعات يوميا، فإنها كانت تمضي تاليا ثلث أوقاتها في الأشجار، وربما أكثر في حالات البحث عن الغذاء.
ومع العمل بالاستناد إلى 35 ألف صورة أنتجها الماسح الضوئي، تمكن الباحثون من تحليل البني الداخلية للعظمة العلوية في الذراعين المعروف بعظم العضد، إضافة إلى عظم الفخذ في الساق اليسرى.
- عضلات شديدة القوة -
وأوضح أستاذ علم الأناسة في جامعة تكساس جون كابيلمان، وهو أحد أبرز معدي هذه الدراسة، أن "الهيكل العظمي يتجاوب مع مصادر القوة المختلفة التي يواجهها خلال الحياة، ما يزيد أو يقلص كثافة العظام، وهي ظاهرة مثبتة بدقة". وأجرى هؤلاء العلماء مقارنات مع هياكل عظمية لقردة شمبانزي ولبشر.
وأوضح أستاذ علم التشريح في جامعة جونز هوبكنز كريستوف راف، وهو أحد المشاركين أيضا في إعداد الدراسة، أن "نتائج أعمالنا تظهر أن الأطراف العلوية لقردة الشمبانزي تتسم بصلابة كبيرة، نظرا إلى أن هذه الحيوانات تستخدم ذراعيها للتسلق. هذه الظاهرة معكوسة لدى البشر الذين يمضون القسم الأكبر من وقتهم في المشي، ولديهم من هذا المنطلق أطراف سفلية متطورة أكثر".
وتدفع مقارنات شكلية أخرى إلى الاعتقاد حتى بأن "لوسي" كانت تمشي على ذراعيها بطريقة أقل فعالية، ما يمكن للبشر المعاصرين فعله، ما يحد من قدرتها على التنقل على الأرض لمسافات طويلة.
وإلى ذلك، كانت كل العظام في أعضائها قوية جدا نسبة لحجمها، ما يؤشر إلى أنها كانت تتمتع بعضلات قوية للغاية أشبه بتلك الموجودة لدى قردة الشمبانزي الحالية، مما هي لدى البشر المعاصرين.
وبعد اعتبارها لفترة طويلة على أنها "أم البشرية"، فقدت "لوسي" هذا اللقب سنة 1994، إثر اكتشاف "أردي"، وهي أنثى من أشباه الإنسان من سلالة أرديبيتيكوس راميدوس عاشت قبل 4.5 مليون سنة، وهي أقدم متحجرة معروفة لأشباه الإنسان حتى اليوم.
- أشباه البشر
- الحيوانات المفترسة
- جامعة تكساس
- دراسة حديثة
- عالية الدقة
- فترة طويلة
- فصل جديد
- مليون سنة
- نتائج أعمال
- هياكل عظمية
- أشباه البشر
- الحيوانات المفترسة
- جامعة تكساس
- دراسة حديثة
- عالية الدقة
- فترة طويلة
- فصل جديد
- مليون سنة
- نتائج أعمال
- هياكل عظمية
- أشباه البشر
- الحيوانات المفترسة
- جامعة تكساس
- دراسة حديثة
- عالية الدقة
- فترة طويلة
- فصل جديد
- مليون سنة
- نتائج أعمال
- هياكل عظمية