الشرطة الإندونيسية: اعتقال 10 مشتبه فيهم بتهمة "التخطيط لإحداث فوضى"

الشرطة الإندونيسية: اعتقال 10 مشتبه فيهم بتهمة "التخطيط لإحداث فوضى"
قالت الشرطة، إن 10 أشخاص بينهم إندونيسيين بارزين، اعتقوا للاشتباه في خيانتهم للبلاد، إضافة إلى جرائم أخرى خططوا لاستغلال الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها العاصمة جاكرتا، اليوم، لإحداث فوضى والإطاحة بالحكومة.
واجتذبت الاحتجاجات، التي نظمها المسلمون ضد حاكم جاكرتا المسيحي، نحو 200 ألف شخص تجمعوا في شوارع المدينة وانتهت بسلام.
ونفذت الشرطة، عمليات الاعتقال من بيوت وفندق، اليوم، قبل بدء الاحتجاجات، وقالت إنها زادت من وتيرة تحقيق كانت بدأته حول المجموعة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
يحاكم الحاكم، حليف الرئيس جوكو "جوكوي" ويدودو، بتهمة التجديف، وهي جريمة جنائية في إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة.
كان من بين الثمانية الذين تم اعتقالهم بتهمة الخيانة، راشماواتي سوكارنوبوتري ابنة رئيس البلاد ومؤسسها، والشقيقة الصغرى لرئيسة البلاد السابقة ميجاواتي سوكارنو بوتري، والجنرال المتقاعد كيفلان زين والموسيقي الذي تحول لسياسي أحمد داني.
وألقي القبض على شخصين، للاشتباه في مخالفات لقانون المعلومات والمعاملات الإلكترونية.
وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار، "كانوا يعتزمون تحريض المواطنين على الإطاحة بالحكومة الشرعية باستخدام المظاهرة الحاشدة، اليوم، كانوا يخططون للاستيلاء على مبنى البرلمان".
لم تعلق الشرطة على مدى المؤامرة أو تطورها، وكانت هناك أعداد كبيرة من الشرطة والجيش في جاكرتا جراء احتجاج اليوم الجمعة. ومعروف عن العديد من المعتقلين انتقادهم لجوكوي الذي هزم مرشحا من المؤسسة السياسية في انتخابات عام 2014 ليصبح رئيسا للبلاد.
قال جوكوي إن احتجاجا في الرابع من نوفمبر ضد الحاكم باسوكي "أهوك" تجاهاجا بورناما تحول إلى أعمال عنف نتيجة استغلال لاعبين سياسيين للوضع. ولم يذكر اسم أحد.
وقال عمار، إن أحد أهداف المجموعة كان استعادة دستور إندونيسيا الأصلي، الذي ينص على أن رئيس الجمهورية ينتخبه البرلمان، بدلا من تصويت وطني.