تحقيقات نيابة أمن الدولة فى خليتى «الجيزة وحلوان»: المتهمون بايعوا زعيم «داعش» على السمع والطاعة لتنفيذ العمليات تحت لوائه

تحقيقات نيابة أمن الدولة فى خليتى «الجيزة وحلوان»: المتهمون بايعوا زعيم «داعش» على السمع والطاعة لتنفيذ العمليات تحت لوائه
- أبوبكر البغدادى
- أحكام القانون
- أحمد سلامة
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أعيرة نارية
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- آلية
- أبوبكر البغدادى
- أحكام القانون
- أحمد سلامة
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أعيرة نارية
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- آلية
- أبوبكر البغدادى
- أحكام القانون
- أحمد سلامة
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أعيرة نارية
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- آلية
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية خليتى «الجيزة» و«حلوان» الإرهابيتين عن استراتيجية مؤسسى الخلايا والجماعات الإرهابية لجذب وتجنيد العناصر الإرهابية التى يشكلون منها خلاياهم لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد ضباط الجيش والشرطة واستهداف مؤسسات الدولة بزعم عدم تطبيق الشريعة. وأوضحت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام الأول، والمستشار محمد وجيه المحامى العام، من واقع اعترافات المتهمين أن مؤسسى تلك الجماعات يعقدون دروساً تثقيفية للشباب الراغبين فى «الالتزام الدينى» عدة مرات حتى يقنعوهم بضرورة محاربة الدولة من أجل تطبيق شرع الله، ثم تقوم العناصر القديمة فى تلك الخلايا الإرهابية بتعزيز رغبة القيادات فى التحريض على مؤسسات الدولة، بعرض عمليات الجماعات التكفيرية المصوّرة، حتى يتم تأهيل العناصر الجديدة لتنفيذ عمليات بأنفسهم. {left_qoute_1}
وأوضحت التحقيقات أنه فى خليتى «حلوان» والجيزة» طلب مؤسسوها من العناصر المنضمة مبايعة أبوبكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، لتكون العمليات التى ينفذونها تحت لوائه ورايته. وأقر المتهمون خلال تحقيقات النيابة التى رأس فريق المحققين فيها أحمد عمران، رئيس النيابة، بانضمامهم إلى جماعة أُسّست على خلاف أحكام القانون تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة، بدعوى كفرهم وعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وبغرض إسقاط الدولة ومؤسساتها.
واعترف المتهم الأول محمود محمد عبدالتواب مرسى (أبودجانة) بارتكاب جرائم قتل عمدية بحق 9 من أفراد الشرطة ومواطن بنطاق محافظة الجيزة، وشروعه فى قتل أفراد شرطة آخرين بالمحافظة ذاتها، وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة واستعمالها، وحيازته أسلحة نارية. وأوضح أنه فى أواخر عام 2014، وعلى أثر عمله لدى شخص يُدعى محمد سلامة محمود، واسمه الحركى «أسد الله»، برفقة المتهم أحمد سلامة أحمد عشماوى واسمه الحركى «أبوحمزة»، عقد لهما المتوفى اجتماعات بمسكنه ضمتهما والمتهم محمد سعداوى عبده على واسمه الحركى «أبوتراب»، حيث لقّنهم خلالها دروساً تثقيفية تضمّنت تحريضهم على قتل أفراد الجيش والشرطة والقضاة، ثم عرض عليهم مطلع عام 2015 الانضمام إلى جماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الجيش والشرطة. وأضاف أنه كلفهم قبل بدء العمل، بمبايعة زعيم تنظيم داعش على السمع والطاعة، واتخاذهم شعار «التنظيم» شعاراً لجماعتهم، والترويج له بنطاق مدينة البدرشين، ووضع لهم المتهم «محمد سلامة» برنامجاً يقوم على محاور فكرية لترسيخ الفكر التكفيرى لديهم ودروساً لترسيخ عقيدة قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة، ومحوراً حركياً يقوم على اتخاذهم أسماء حركية للتواصل السرى فى ما بينهم، ومحوراً عسكرياً يقوم على تلقيهم تدريبات بدنية وفنية بمصنعه بشبرامنت وببقع خاوية بكفر زهران والمرازيق ومنطقة الترعة بالبدرشين. {left_qoute_2}
وأشار المتهم الأول إلى أن التدريبات العسكرية تضمّنت التدريب على فك وتركيب الأسلحة النارية، ورفع لياقتهم البدنية، وإطلاعهم على تسجيلات مصوّرة لعمليات إرهابية لتنظيم القاعدة، والتدريب على تصنيع العبوات المفرقعة وتفجيرها بمؤقتات زمنية وعن بُعد بدوائر كهربائية موصلة بالهواتف المحمولة، وأمدّهم فى سبيل ذلك بمواد تصنيع المتفجرات، وأجرى لهم تجارب لتفجير تلك العبوات بقضبان السكك الحديدية المتاخمة لمساكن منطقة الطرفاية بالبدرشين.
وقال «أبودجانة» إن الجماعة اعتمدت فى تمويلها على ما أمدّها به محمد سلامة محمود من أموال لشراء ما يلزمها من أسلحة نارية وذخائر ومواد وأدوات تصنيع المفرقعات وبنادق آلية وأخرى خرطوش. وشرح المتهم الأول بصورة تفصيلية كيفية الإعداد والتنفيذ لعمليات استهداف ضباط وأفراد الشرطة التى شارك ومتهمون آخرون فى ارتكابها، وذلك عبر التخفّى وإطلاق النيران من البنادق النارية التى كانت بحوزتهم تجاه سيارات للشرطة والتمركزات الأمنية، ومن خلال زرع العبوات المتفجّرة.. مشيراً إلى أنهم كانوا يقومون برصد تلك التمركزات، والتسلل وهم ملثمون، ثم إطلاق وابل من الأعيرة النارية بصورة مفاجئة صوب الضباط وأفراد الشرطة فى تلك التمركزات والفرار باستخدام دراجات نارية.
وأوضح المتهم أن من بين العمليات التى ارتكبوها استهداف سيارات الشرطة المارة بطريق «القاهرة - أسيوط» الزراعى فى غضون عام 2015 بالأعيرة النارية، واستهداف سيارات للشرطة متمركزة بطريق المريوطية - سقارة بالقرب من معهد الفراعنة، باستخدام عبوة مفرقعة، واستهداف الارتكاز الأمنى المعيّن بمدخل قرية المنوات بمحافظة الجيزة وسرقة الأسلحة الميرى التى بحوزة أفراد شرطة التمركز من خلال إمطارهم بالأعيرة النارية، وعملية استهداف أخرى فى أول ديسمبر 2015 بقتل الخفير النظامى المعيّن لحراسة مكتب بريد منطقة ميت رهينة بمركز البدرشين والاستيلاء على سلاحه الميرى. وأضاف المتهم الأول بمشاركته فى عملية جرت فى غضون شهر يناير 2016 بقتل ضابط بإدارة مرور الجيزة بعد رصد مواقيت تحركاته وخط سير سيارته عبر إطلاق أعيرة نارية بصورة مكثّفة صوب سيارته وحرق جثته وجثة سائق السيارة باستخدام مواد معجلة للاشتعال (بنزين) كانت بحوزته، واشتراكه فى تنفيذ عملية فى شهر فبراير الماضى بقتل أمين الشرطة المعيّن بمزلقان قرية المرازيق، وتنفيذه وآخرين عملية اغتيال مالك أحد محلات البقالة بكفر زهران فى شهر أبريل الماضى بدعوى موالاته للشرطة ومعاونتها فى الإرشاد عن المطلوبين لديها.
وأقر المتهم الثانى أحمد سلامة على عشماوى بانضمامه إلى الجماعة الإرهابية ذاتها، وقيامه وآخرين من أعضاء هذه الجماعة، بقتل 10 أفراد شرطة ومواطن بنطاق محافظة الجيزة، والشروع فى قتل أفراد شرطة آخرين بالمحافظة ذاتها، وحيازته مفرقعات واستعمالها.
وأوضح المتهم أنه «التزم دينياً» فى غضون عام 2013 من خلال ارتباطه بالمتهم محمود محمد عبدالتواب، ومشاركتهما فى ذلك الوقت باعتصام جماعة الإخوان بمنطقة النهضة بالجيزة، حيث تعرّف حينها على المتهم محمد سلامة محمود، والمتهم محمد سعداوى عبده، وتوطدت علاقتهم، إلى أن عقد لهم محمد سلامة اجتماعات رسّخ خلالها لديهم فرضية قتل أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما، بدعوى كفرهم وعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم، وأنهم بايعوا زعيم تنظيم داعش على السمع والطاعة.
وأشار إلى أن محمد سلامة أعلمهم بارتباطه بمجموعة إرهابية أخرى تعمل بنطاق دائرة حلوان وتعتنق أفكارهم وتضطلع بأغراضهم الإرهابية ذاتها، وكان يتولى مسئوليتها المتوفى وليد حسين محمد، وأنه علم بأن من بين أعضائها المتهمين الحارس عبدالرحمن أبوسريع وعبدالله محمد شكرى ومصطفى طلعت أحمد ومحمد عبدالهادى محمد، وأن مسئولى الخليتين اعتادوا التنسيق فى ما بينهم بشأن التخطيط للعمليات العدائية التى تضطلع بها الخليتان وتبادل الأسلحة النارية والذخائر.
واستعرض المتهم خلال اعترافاته العمليات الإرهابية التى شارك فى ارتكابها، بالتعاون مع بقية المتهمين، باستهداف الارتكازات الأمنية وأفراد الشرطة المعينين بخدمات المرور الأمنية على الطرق، وهى العمليات التى نُفّذت بالتعاون بين المتهمين، وفى ضوء تكليفات كان يصدرها لهم المتهم محمد سلامة محمود. وذكر أنه شارك فى عملية تغيير معالم سيارة ربع نقل ماركة «شيفروليه» حمراء اللون، بتعديل لونها إلى اللون الأبيض، ووضعا عليها لوحتين معدنيتين تحملان أرقاماً مزيفة لمحافظة بنى سويف، حيث أعلمهما محمد سلامة محمود بأن «خلية حلوان» ستستخدم تلك السيارة فى تنفيذ عملية عدائية ضد أفراد من قسم شرطة حلوان، وكلفهما بتجهيز بعض من أسلحتهم، لتسليمها إلى مجموعة حلوان، فى سبيل تنفيذ مهمتهم.
وأقر المتهم عبدالله محمد شكرى إبراهيم فى اعترافاته بانضمامه إلى الجماعة الإرهابية ذاتها، واعتناقه أفكارها التكفيرية، واشتراكه فى تنفيذ جريمة قتل 8 أفراد من مباحث قسم شرطة حلوان مع سبق الإصرار، موضحاً أنه بدأ التزامه الدينى منذ عام 2009، حيث تعرف على المتوفى لاحقاً وليد حسين محمد، وأنه فى أعقاب فض اعتصامى جماعة الإخوان برابعة والنهضة، علم بإلقاء القبض على الأخير، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة أسسها محمد الظواهرى (شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة). وأشار إلى أنه فى أعقاب الإفراج عن المتوفى وليد حسين محمد، اجتمع به مجدداً، وانضم إليه وآخرين فى جماعة قوام أفكارها تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة وتنفيذ عمليات عدائية ضدهم، حيث كان يقوم بإمدادهم بمطبوعات وتسجيلات مصورة لأفكار وعمليات تنظيم داعش، موضحاً أن المتوفى «وليد» ألزمه بمبايعة زعيم «داعش» على السمع والطاعة كى ينضم إلى الجماعة التى أسسها.
واستعرض المتهم عملية الإعداد لتنفيذ مخطط استهداف أفراد مباحث قسم شرطة حلوان، مشيراً إلى أنه فى غضون أبريل الماضى عقد المتوفى وليد حسين محمد اجتماعاً ضمه وعدداً من المتهمين الآخرين فى القضية، لتدبير الأسلحة النارية الآلية والذخائر والسيارة التى ستُستخدم فى التنفيذ. وأضاف أنه قُبيل ارتكاب الواقعة بأيام، أعلمه المتوفى وليد حسين بدوره فى المخطط، إذ كلفه بتولى قيادة سيارة نقل مجموعة التنفيذ، التى سبق الاستيلاء عليها بمعرفة عدد من المتهمين من مواطن مسيحى، وتعديل لونها، مشيراً إلى أنه علم بصدور تكليف إلى المتوفى محمد عبدالهادى محمد برصد أفراد الشرطة المطلوب استهدافهم حال خروجهم من ديوان قسم شرطة حلوان، لإعلام مجموعة التنفيذ -التى ضمت اثنين توفيا لاحقاً، هما وليد حسين ومصطفى طلعت، إلى جانب المتهمين من الرابع حتى السادس- حتى يتأهبوا لاستهداف المجنى عليهم.
وأشار إلى أنه فى يوم التنفيذ المتفق عليه، انطلق وبجواره المتوفى وليد حسين محمد، الذى كان بحوزته بندقية آلية ومسدس، واستقل صندوق السيارة ثلاثة عناصر والمتوفى مصطفى طلعت، وبحوزة كل فرد منهم بندقية آلية، وجميعهم كانوا ملثمين، بينما كان المتوفى محمد عبدالهادى بمحيط ديوان قسم شرطة حلوان لرصد خروج سيارة أفراد الشرطة المستهدفين، وانتقلوا آنذاك بالقرب من شارع عمر بن عبدالعزيز، الذى أيقنوا سلفاً مرور سيارة أفراد الشرطة المستهدفين منه، فمكثوا هناك حتى أبلغهم المتوفى محمد عبدالهادى بخروج السيارة المستهدفة. وأوضح أن المتوفى وليد حسين كلفه بمحاذاة السيارة التى تقل أفراد الشرطة المستهدفين، من الجانب الأيسر، وما إن توقفت جوارها، حتى ترجل الأخير وباقى مجموعة التنفيذ ملثمين ومشهرين أسلحتهم، وأطلقوا صوب سيارة الشرطة المستهدفة وابلاً كثيفاً من الأعيرة النارية، وتلقى تكليفاً بمحاذاة السيارة بالاتجاه العكسى من الطريق، حيث استقلها باقى أعضاء مجموعة التنفيذ وفروا هاربين قاصدين منطقة المصانع بشارع الحديد بحلوان، ثم ترجّل من السيارة وقادها المتهم الرابع فاراً بمستقليها إلى منطقة التبين، وعلم لاحقاً بوفاة 8 أفراد بقسم الشرطة المجنى عليهم.
- أبوبكر البغدادى
- أحكام القانون
- أحمد سلامة
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أعيرة نارية
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- آلية
- أبوبكر البغدادى
- أحكام القانون
- أحمد سلامة
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أعيرة نارية
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- آلية
- أبوبكر البغدادى
- أحكام القانون
- أحمد سلامة
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أعيرة نارية
- أفراد الشرطة
- أفراد شرطة
- آلية