ماذا لو: ارتدت هند رستم «كوتشى».. وعماد حمدى «جاكت جلد»؟!

تعشق أن ترى صور الفنانة شادية بالأبيض والأسود.. تستمع إلى أغنيات حليم وهو يرتدى أحدث خطوط الموضة، لكن هل تخيلت يوماً كيف سيكون شكل هؤلاء النجوم المحبوبين إذا كانوا موجودين فى عصرنا الحالى. ديانا حباشنة، مصممة أردنية، تخيلت الأمر واستخدمت عدداً من البرامج لوضع تصميمات عديدة تتخيل فنانى القرن الماضى فى ثوب الحداثة. فمثلاً، الفنانة شادية الشهيرة بارتداء الفساتين ترتدى بنطالاً ضيقاً و«بلوزة» خفيفة تكشف عن ذراعيها، أما هند رستم فتتخلى عن شكلها الأنثوى وترتدى بنطلوناً قصيراً و«كوتشى» بدلاً من الحذاء ذى الكعب العالى، الفنان الوقور عماد حمدى لا يظهر ببذلاته الأنيقة كما اعتدنا، لكنه يرتدى «جاكت» جلد وعليه مجموعة من الأيقونات الصغيرة، وغيرهم من النجوم الذين تخيلتهم «حباشنة»، مثل الفنان أنور وجدى وعبدالحليم حافظ ومارى منيب. «حباشنة» التى درست فنون جميلة قالت لـ«الوطن» إن الفكرة جاءت لها عندما كانت تشاهد فيلماً قديماً لأحد نجومها المفضلين، فسألت نفسها: هل لو كانوا موجودين حالياً سيرتدون ما نرتديه، وهل كنا سننتبه لوجودهم، فقررت وقتها استخدام موهبتها فى تخيلهم فى العصر الحالى، تنفيذ الأمر ليس سهلاً، مثل طرح فكرة، وعلى الرغم من أن «حباشنة» متمكنة من أدواتها، فإنها لاقت صعوبة كبيرة فى هذا المشروع الذى أطلقت عليه: «ماذا لو»، لأن أغلب صور النجوم، جودتها قليلة ويصعب استخدامها فى تصميمات. استمر الأمر ثلاثة أو أربعة أيام حتى استطاعت تطويع الأمر ليبدو فى أغلب الصور وكأنه حقيقى وتقول: «من الأسهل الحصول على صور عالية الجودة للممثلين الأجانب، لكن عند الفنانين العرب، الأمر أصعب كثيراً، وأغلب الصور التى استخدمتها كانت من منتديات للهواة أو مجموعات الفيس بوك، وتقول: «فوجئت بردود الأفعال والاهتمام الكبير الذى حصلت عليه تصميماتى، بمجرد ما نشرتها على مدونتى، لقيت أصدقائى فى مصر ينشرونها على صفحاتهم الشخصية، وهو ما جعلنى سعيدة جداً».[SecondImage]