سقوط أمطار على شمال سيناء.. والأهالي: الأوضاع الأمنية حرمتنا من الزراعة

سقوط أمطار على شمال سيناء.. والأهالي: الأوضاع الأمنية حرمتنا من الزراعة
- الاراضى الزراعية
- الاوضاع الامنية
- التجمعات الصحراوية
- الشيخ زويد ورفح
- العبوات الناسفة
- القوات الامنية
- الموسم الثالث
- اليوم الاربعاء
- ابين
- اجهزة
- الاراضى الزراعية
- الاوضاع الامنية
- التجمعات الصحراوية
- الشيخ زويد ورفح
- العبوات الناسفة
- القوات الامنية
- الموسم الثالث
- اليوم الاربعاء
- ابين
- اجهزة
- الاراضى الزراعية
- الاوضاع الامنية
- التجمعات الصحراوية
- الشيخ زويد ورفح
- العبوات الناسفة
- القوات الامنية
- الموسم الثالث
- اليوم الاربعاء
- ابين
- اجهزة
شهدت قرى ومدن شمال سيناء، صباح اليوم، سقوط أمطار، كما شهدت هجوما مكثفا في سماء المنطقة، وأكدت الأرصاد، أن سقوط المطر سيستمر لمدة 3 أيام هناك، وأدى سقوط الأمطار إلى حدوث سعادة بين الأهالي.
وأقبل أهالي الشيخ زويد ورفح على شراء أغطية البلاستيك، في محاولة لمنع سقوط الأمطار إلى داخل العشش والبيوت الخشبية فى المكان.
وحرمت الأوضاع التي تشهدها المنطقة أهالي القرى والمزارعين من بذر الشعير أو القمح والبطيخ، حيث قال موسى أبو محمد، أحد الأهالي، أن عمليات بذر الحبوب من المفترض أن تتم قبل سقوط الأمطار، وأن تحرث الأرض بجرارات زارعية مملوكة لأهالي المناطق، إلا أن الأوضاع الأمنية والمخاوف من وجود عبوات ناسفة حرمت الأهالي من الدخول إلى الأراضي الزراعية.
وأوضح أحمد أبوسالم، أحد أهالي قرية الشلاق غرب الشيخ زويد، أنه بذر قليلًا من الحبوب بجوار المنزل فى مسافة صغيرة، مؤكدًا أن المناطق الكبيرة جنوب القرية غير آمنة حتى اللحظات، لأن احتمالية أن يكون بها عبوات مزروعة واردة بقوة.
وأكد أحمد حسين، من سكان حي الترابين جنوب قسم الشيخ زويد، أن الحي مليء بالعبوات، وعلى القوات الأمنية أن تمشط الحي، فإن الأهالي لا يملكون أجهزة كشف على الألغام أو العبوات، وهناك مخاوف على الأهالى من انفجار بعضها في الأطفال، مشيرا إلى أن العبوات الناسفة حرمت الأهالي من الفرحة بالعودة إلى بيوتهم، وحرمت أصحاب الأراضي من زرع الأرض بحبات القمح والشعير والبطيخ.
وفي السياق ذاته، رأى أهالي المناطق والتجمعات الصحراوية من أهالى سيناء، أن سقوط المطر هو نوع من الانفراجة السماوية للمنطقة، لأن الله استجاب لدعواتهم وهطلت الأمطار فهو كامل الرضى من الله، عزوجل، عن الناس الذين تحملوا وصبروا وذاقوا الأمرين.
وأضاف الشيخ سالم أبو مرضي، أحد وجهاء رفح، أن الأهالى مستعدون أن يضيع موسم زراعي آخر، في سبيل أن تعود سيناء إلى سابق عهدها واحة من الأمن والأمان كما كانت في السابق.
وأشار إلى أن الأهالي تتحسر لأن الأرض خاوية من الزراعات للعام الثالث على التوالي، وهي تدر لنا دخلًا يكفيهم طوال العام، سواء من ناتج الشعير أو القمح أو الخوخ والزيتون، إلا أننا نعيش أجواء حرب نتمنى أن تنتهي قريبا، وتُفتح الطرق ويُرفع الحظر عن دخول المواد والأدوية الزراعية، وتستقر الكهرباء وينتظم ضخ المياه والشبكات.
- الاراضى الزراعية
- الاوضاع الامنية
- التجمعات الصحراوية
- الشيخ زويد ورفح
- العبوات الناسفة
- القوات الامنية
- الموسم الثالث
- اليوم الاربعاء
- ابين
- اجهزة
- الاراضى الزراعية
- الاوضاع الامنية
- التجمعات الصحراوية
- الشيخ زويد ورفح
- العبوات الناسفة
- القوات الامنية
- الموسم الثالث
- اليوم الاربعاء
- ابين
- اجهزة
- الاراضى الزراعية
- الاوضاع الامنية
- التجمعات الصحراوية
- الشيخ زويد ورفح
- العبوات الناسفة
- القوات الامنية
- الموسم الثالث
- اليوم الاربعاء
- ابين
- اجهزة