مصر تراهن على الـ«أنيميشن» بـ«بائع البطاطا المجهول» فى «دبى السينمائى»

مصر تراهن على الـ«أنيميشن» بـ«بائع البطاطا المجهول» فى «دبى السينمائى»
- أفلام كارتون
- إدارة المهرجان
- الثورة المصرية
- المعهد البريطانى
- بدء فعاليات
- بشكل عام
- تارا عماد
- تفاعل الجمهور
- جولدن جلوب
- خالد أبوالنجا
- أفلام كارتون
- إدارة المهرجان
- الثورة المصرية
- المعهد البريطانى
- بدء فعاليات
- بشكل عام
- تارا عماد
- تفاعل الجمهور
- جولدن جلوب
- خالد أبوالنجا
- أفلام كارتون
- إدارة المهرجان
- الثورة المصرية
- المعهد البريطانى
- بدء فعاليات
- بشكل عام
- تارا عماد
- تفاعل الجمهور
- جولدن جلوب
- خالد أبوالنجا
فى الوقت الذى تستعد إدارة الدورة الـ13 من مهرجان دبى السينمائى الدولى لبدء فعالياتها فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر، يشارك فى مسابقة المهر القصير 15 فيلماً قصيراً من ضمنها 3 أعمال مصرية، يعد فيلم «بائع البطاطا المجهول»، للمخرج الشاب أحمد رشدى، أكثرها اختلافاً ليس على مستوى الموضوع فقط، بل على مستوى التقنية السينمائية المستخدمة التى تعتمد على التحريك الروائى تحت اسم «الروتوسكوبينج»، بطولة خالد أبوالنجا وتارا عماد.
{long_qoute_1}
يدور الفيلم فى 15 دقيقة حول الشاب «خالد» الذى يحقق فى قضية مقتل طفل يبيع البطاطا فى ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية، حيث تضارب الحقائق والمعلومات، ويصل «خالد» بعدها إلى حائط سد تكون فيه الحقيقة غائبة، وتأخذه التحقيقات إلى مسار آخر، لم يكن يتوقعه.
قال أحمد رشدى إن الفيلم مأخوذ من قصة حقيقية حول مقتل الطفل عمر صلاح الذى قُتل بالخطأ، ولكن الفكرة لا تدور فى نطاق السياسة بقدر ما تتناول الجانب الإنسانى، خاصة أن الطفل بطل الفيلم هو غير كامل، متابعاً: «حاولنا رصد كل الوقائع المتعلقة بتلك الحادثة وكل التصريحات المتضاربة التى قالها والد الطفل، إضافة إلى مقاطع فيديو منتشرة للطفل قبل مقتله يقول فيها إنه يتيم، ليجذب تعاطف الناس معه، وبالتالى نحاول كشف حالة الجدل والغموض التى تحيط بالواقعة».
تابع «رشدى» لـ«الوطن»: «اعتمدنا على تقنية الروتوسكوبينج، التى تقوم على تصوير مشاهد أبطال الفيلم، ثم إعادة رسمهم مرة أخرى لتكون الشخصية نسخة من الصورة الحقيقية لهم، ولذلك استعنا بممثلين حقيقيين حتى تكون شخصيات الفيلم مألوفة للمشاهدين؛ لأن العرب ما زالوا يتعاملون مع أفلام التحريك باعتبارها أفلام كارتون موجهة للأطفال ولم نصل بعد لثقافة الـ«أنيميشن»، إذا قدمنا الفيلم بصوت خالد أبوالنجا أو تارا عماد دون صورتهما، فلن يتفاعل الجمهور، وبالتالى كان القرار أن نقدم الشكل الحقيقى لأبطال الفيلم بطريقة الـ«أنيميشن»، كما قمت بتصوير مجموعة كبيرة من ردود فعلهم للاستفادة بها، ولتكون مرجعاً لنا أثناء الرسم».
وعن الصعوبات التى واجهت فريق عمل الفيلم، قال مخرج «بائع البطاطا المجهول»: «عملت على الفيلم ما يقرب من عام، كتبت فكرة الفيلم مع حمدى حسن، ثم بدأت فى رسم الفيلم بالتعاون مع رحمى صالح ومحمد خالد، ثم أكملت الفيلم بمفردى، ولكن التجربة كانت مرهقة وصعبة لدرجة كبيرة، بغض النظر عن الصعوبات التى واجهتنا فى الحصول على دعم لإنتاج الفيلم، فمعظم الجهات لم ترد دعم فكرة سينمائية مختلفة ووصفها البعض بأنها «غير مفهومة»، وتم رفض المشروع من أكثر من جهة حتى حصلنا على دعم من المعهد البريطانى، ولكن بالنسبة لأبطال الفيلم تحمسوا للفكرة جداً ومنحوها الكثير من وقتهم ومجهودهم، بالرغم من تخوفهم فى البداية من عدم جدية المشروع».
فيما يتعلق بالمشاركة فى الدورة الـ13 من مهرجان دبى، أضاف: كنا نبحث عن مهرجان للعرض الأول للفيلم، ووجدنا أن «دبى» من أفضل المهرجانات السينمائية فى المنطقة، حيث ترشح إدارة المهرجان أفلامها فى أكثر من جائزة أو مسابقة سواء «أوسكار» أو الـ«جولدن جلوب»، فضلاً عن ورش مهمة لصناع السينما الشباب، أما بالنسبة للوجود مع الأعمال المصرية المشاركة فى مسابقة المهر القصير، فأنا لا أراها منافسة فأنا عمرى فى المجال السينمائى لم يتخط العامين، وأثق فى وجود أعمال مهمة ولكن أثق أيضاً فى تجربتى السينمائية التى تعد مختلفة بشكل كبير، وبشكل عام أعتبر وجودى فى دبى خطوة إيجابية فى طريقى الفنى دون النظر إلى المسابقة ونتائجها الآن.
- أفلام كارتون
- إدارة المهرجان
- الثورة المصرية
- المعهد البريطانى
- بدء فعاليات
- بشكل عام
- تارا عماد
- تفاعل الجمهور
- جولدن جلوب
- خالد أبوالنجا
- أفلام كارتون
- إدارة المهرجان
- الثورة المصرية
- المعهد البريطانى
- بدء فعاليات
- بشكل عام
- تارا عماد
- تفاعل الجمهور
- جولدن جلوب
- خالد أبوالنجا
- أفلام كارتون
- إدارة المهرجان
- الثورة المصرية
- المعهد البريطانى
- بدء فعاليات
- بشكل عام
- تارا عماد
- تفاعل الجمهور
- جولدن جلوب
- خالد أبوالنجا