«الحوار الوطنى» تُشكل لجنتَين للرد على الأفكار والفتاوى المتطرفة ومتابعة تجديد الخطاب الدينى

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

«الحوار الوطنى» تُشكل لجنتَين للرد على الأفكار والفتاوى المتطرفة ومتابعة تجديد الخطاب الدينى

«الحوار الوطنى» تُشكل لجنتَين للرد على الأفكار والفتاوى المتطرفة ومتابعة تجديد الخطاب الدينى

شكلت اللجنة الخماسية للحوار الوطنى، التى تضم وزراء الأوقاف والثقافة والشباب، وممثلين عن الأزهر والكنيسة، خلال اجتماعها أمس، لجنتين، الأولى للرد على الأفكار والفتاوى المتطرفة للجماعات المتشددة وتنظيم الإخوان الإرهابى، والثانية لمتابعة تنفيذ توصيات لقاءات الحوار وتجديد الخطاب الدينى.

{long_qoute_1}

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال الاجتماع التحضيرى للقاء الثانى للحوار المجتمعى أمس، بمقر وزارة الشباب، إن لقاءات الحوار الوطنى هدفها دعم القيم والأخلاق والهوية وتجديد الخطاب الدينى، مؤكداً أنه اتفق فى لقاءاته مع وزيرَى الثقافة والشباب، واللقاءات المفتوحة مع أكثر من ٥٠٠ شاب، على عقد جلسات فى المحافظات، للحوار مع الشباب والأئمة والعمل على ترسيخ المبادئ وقيم التسامح والوسطية داخلهم، وستبدأ الجلسات غداً فى مديرية أوقاف أسيوط، وهناك لقاء الأحد مع الشباب فى جامعة بنى سويف. وأشار «جمعة» إلى أن اللقاءات تشمل جلسات للعصف الذهنى، بحضور متخصصين، ومن المقرر أن تخرج الأوقاف من تلك اللقاءات بورقة متخصصة عن كيفية تجديد الخطاب الدعوى، مضيفاً: «الأزهر، ومجمع البحوث، والمعاهد الأزهرية، ستقدم هى الأخرى أوراقاً بحثية فى هذا الشأن».

وأوضح الوزير أن لجنة الحوار الوطنى سترفع تقريراً عن اللقاءات والأعمال إلى مجلس الوزراء، تمهيداً لعرضه على رئاسة الجمهورية، متابعاً: «بعض الجماعات، ومنها الإخوان، تنتهك المنهج الدينى القويم، وتؤصل للقتل والإرهاب واستهداف رجال الجيش والشرطة والإعلاميين، ويطالبون الناس بالتوبة والانضمام إليهم لإنهاك الدولة، وفى ظل تلك الدعوات البعيدة عن الدين، أصبحت مواجهة التطرف واجباً شرعياً، لذا تم الاتفاق على تشكيل فريق متخصص فى الأوقاف للرد على أفكار الإخوان وشبهاتهم، إضافة لتشكيل لجنة أخرى لمتابعة تنفيذ توصيات لقاءات الحوار والتجديد».

من جانبه، قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، خلال الاجتماع التحضيرى: «نريد للشباب أن يعرفوا كيف يتعاملون مع القضايا الحياتية، وحل المشكلات التى تواجههم، وسنتحدث معهم عن أسباب القرارات الاقتصادية، مثل تعويم الجنيه، وكيفية زيادة الإنتاج عن الاستهلاك لخدمة الدولة».

وقال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن الحوار الوطنى مع الشباب مهمة قومية، ومصر تحتاج لتجديد الخطاب الدينى فى ظل المخاطر الحقيقية التى تواجهها، لأن قوى الظلام تجر مصر لحرب استنزاف.

وأضاف «النمنم» أن تلك الحرب بدأت بمحاولة استهداف رئيس الدولة، والدكتور على جمعة، المفتى السابق، لذا فإن الدولة تتطلع الآن لمواجهة خطر الإخوان واستعادة دور مصر الريادى فى العالم.

وفور انتهاء اللقاء التحضيرى، بدأت لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اجتماعات مغلقة، لتشكيل لجنتين لمتابعة توصيات الحوار المجتمعى، ولتفنيد شبهات الإخوان والرد عليها.


مواضيع متعلقة