«الإسكندرية» يتوسع فى «المسئولية الاجتماعية» ويرعى المعرض الدولى للصناعات اليدوية

كتب: إسماعيل حماد

«الإسكندرية» يتوسع فى «المسئولية الاجتماعية» ويرعى المعرض الدولى للصناعات اليدوية

«الإسكندرية» يتوسع فى «المسئولية الاجتماعية» ويرعى المعرض الدولى للصناعات اليدوية

قال «بنك الإسكندرية انتيزا سان باولو» إنه يستهدف التوسع فى مشروعات المسئولية الاجتماعية خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أنه شارك كراعٍ رسمى وشريك رئيسى للمعرض الدولى للصناعات اليدوية من خلال المبادرة التى أطلقها مؤخراً تحت اسم «إبداع من مصر».

وأضاف البنك أن تلك الفكرة تطورت فى أواخر عام 2015 كواحدة من أهم برامج المسئولية الاجتماعية لبنك الإسكندرية، انطلاقاً من مفهوم خلق قيم مشتركة، حيث أصبح بإمكان المواطنين والمجتمعات مشاركة البنك فى مزج خلق القيم الاجتماعية مع نمو الاقتصاد.

وتمت إقامة المعرض الدولى للصناعات اليدوية لأول مرة فى مصر فى الفترة من 18 إلى 25 نوفمبر 2016 بأرض المعارض بمدينة نصر، ويهدف المعرض إلى خلق فرص لتسويق الصناعات اليدوية وكذلك تبادلها التجارى، وبيعها مباشرة فضلاً عن ترويج ودعم النمو الاقتصادى واستئناف الحركة السياحية.

وأشار البنك إلى أنه تعاون مع أبرز المشاركين والعارضين فى المعرض والذين بلغ عددهم أكثر من 20 لتمكينهم من قبول بطاقات الدفع عبر نقاط البيع المخصصة من بنك الإسكندرية، دعماً لهدف الحكومة لتحسين الشمول المالى لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة وتقليل تداول الأوراق النقدية وتشجيع استخدام بطاقات الدفع الإلكترونى.

من جانبه قال دانتى كامبيونى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية انتيزا سان باولو: تعكس رعاية بنك الإسكندرية ومشاركته الفعالة فى المعرض الدولى للصناعات اليدوية تأكيداً واضحاً لمفهوم «إبداع من مصر» الذى يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من المساهمة فى الحفاظ على الحرف اليدوية المصرية وتراث الأعمال الفنية، من خلال تحسين علاقاتهم مع الأسواق المفتوحة.

وأضاف «كامبيونى»: نرغب فى مساندة الحرفيين المصريين الماهرين وتشجيعهم لزيادة فرصهم فى ريادة الأعمال، وكذلك تمكينهم من إظهار جمال منتجاتهم اليدوية فى الأسواق وإبراز التراث القديم، والتى ستنال تقديراً على كل من المستوى الدولى والمحلى.

«وتمثل مبادرة إبداع من مصر جزءاً مركزياً من استراتيجية المسئولية الاجتماعية لبنك الإسكندرية، وتهدف إلى الترويج للتعاون الجماعى والشراكة بين المؤسسات، والمنظمات غير الحكومية، والهيئات الحكومية، وكذلك الأفراد لمواصلة تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل عن طريق إبراز التراث المصرى ليصبح من محركات تنمية الاقتصاد المصرى».


مواضيع متعلقة