رئيس شركة «جوميا - مصر» لـ«الوطن»: نتطلع للتعاون مع القطاع المصرفى لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة

رئيس شركة «جوميا - مصر» لـ«الوطن»: نتطلع للتعاون مع القطاع المصرفى لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- أسعار الدولار
- أسعار السلع
- اتحاد بنوك مصر
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- استثمار فى أفريقيا
- استثمارات جديدة
- الاقتصاد المصرى
- البنك العربى
- أجنبى
- أسعار الدولار
- أسعار السلع
- اتحاد بنوك مصر
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- استثمار فى أفريقيا
- استثمارات جديدة
- الاقتصاد المصرى
- البنك العربى
- أجنبى
- أسعار الدولار
- أسعار السلع
- اتحاد بنوك مصر
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- استثمار فى أفريقيا
- استثمارات جديدة
- الاقتصاد المصرى
- البنك العربى
- أجنبى
كشف هشام صفوت، رئيس شركة جوميا للتجارة الإلكترونية، أن المجموعة الأم قررت إعادة استثمار كامل أرباحها محلياً فى السوق المصرية على مدار 5 سنوات مقبلة، لدعم الاقتصاد المصرى من ناحية، ولتوسعة نشاط الشركة من ناحية أخرى، بالإضافة إلى ضخ استثمارات جديدة خلال المرحلة المقبلة.
{long_qoute_1}
وأكد «صفوت»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن شركته تعكف على تنفيذ استراتيجية لتنشيط الصناعات الصغيرة والمتوسطة وإتاحة فرص تسويقية لمنتجاتها من خلال موقع الشركة، وذلك فى إطار مبادرة «صنع بأيدى مصرية» التى أطلقتها الشركة، والتى تصب فى إطار مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وإلى نص الحوار:
■ ما رؤيتكم لقطاع التجارة الإلكترونية؟
- نرى أن التجارة الإلكترونية لا تُنافس التجارة التقليدية وهى عبارة عن نشاط خدمى يضيف إلى حركة التجارة ككل، ونعمل على أن نكون منصة أو نافذة للشركات الأخرى لعرض منتجاتها والتسويق لها عبر الإنترنت، وهذا يعتمد على عدة محاور هى التكنولوجيا التى أدخلتها «جوميا» إلى السوق المصرية، وبناء قطاع التجارة الإلكترونية عبر الارتباط مع شركاء النجاح وبناء علاقات جيدة مع العملاء والبائعين، والموازنة بين الأهداف التى يسعى إليها جميع الأطراف.
{long_qoute_2}
■ ما التحديات التى واجهتها المجموعة فى السوق المحلية؟
- قطاع التجارة الإلكترونية فى 2013، مع بداية دخولنا إلى السوق المصرية، كان أمراً غامضاً أو مبهماً بالنسبة لكثير من الشركات العاملة فى السوق المحلية فى مجال التجارة بشكلها التقليدى، وشريحة كبيرة من تلك الشركات كانت تنظر إلى التجارة الإلكترونية على أنها منافس وليس مكملاً خدمياً لها، والأمر اختلف الآن، حيث أصبحت تلك الشركات هى التى تسعى للتحالف مع التجارة الإلكترونية لتعزيز مبيعاتها.
■ ماذا عن المدفوعات الإلكترونية والبنوك التى تتعاملون معها فى السوق المحلية؟
- حالياً نتعامل مع البنك العربى الأفريقى، ونعمل على بناء علاقات مع بنك مصر لتوقيع اتفاقية إتمام المدفوعات الإلكترونية الخاصة بالعملاء من خلالهما، أيضاً هناك شركات عالمية نعمل معها مثل «فيزا» و«ماستركارد» لتطوير الدفع الإلكترونى، وأود الإشارة إلى أن الدفع الإلكترونى من أهم محاور النمو التى نعمل عليها فى السوق المحلية والتى تسهم بشكل كبير فى تقليص التعامل بالكاش.
■ بعد عملية تعويم الجنيه هل تأثرت أسعار السلع فى السوق؟
- بالطبع أسعار السلع كلها تأثرت بعملية التعويم، سواء السلع الأساسية أو غير الأساسية نظراً لانخفاض سعر الجنيه من ناحية وارتفاع ما يعرف بالدولار الجمركى من ناحية أخرى، وأود الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من الأزياء أو قطاع الملابس الجاهزة يتم تصنيعها محلياً، لذا فإن المتغيرات التى طرأت على سوق صرف النقد الأجنبى فى مصر لم تؤثر عليها بالشكل الذى شهدناه فى قطاع الإلكترونيات الذى يمثل نحو 78% من قيمة المبيعات لدينا، حيث واجه مشكلات كبيرة من حيث ارتفاع الأسعار مع بداية توحش السوق السوداء وعدم ثبات سوق الصرف فى الفترة الماضية، كما أن عدم قدرة المستوردين على التنبؤ بأسعار الدولار المستقبلية قبل التعويم أدى أيضاً إلى انخفاض نسبى فى كمية السلع المستوردة وبالتالى ارتفاع أسعار السلع الموجودة فى السوق.
■ هل تواجهون أى مشكلات فى تحويل أرباحكم إلى خارج مصر؟
- نحن شركة أفريقية مركزنا الرئيسى فى فرنسا، وأهم المساهمين الرئيسيين لدينا هم شركات «أورانج» و«إم تى إن» للاتصالات، وأكسا العالمية للتأمين، وبنك جولدمان ساكس الأمريكى، ومؤسسة سى دى سى البريطانية للاستثمار، وأود الإشارة إلى أن المجموعة الأم قررت ضخ 500 مليون دولار للاستثمار فى أفريقيا، 35% منها سيتم توجيهها إلى السوق المصرية على مدار 5 سنوات، وفى خلال السنوات الثلاث الماضية تم ضخ نحو 20 مليون يورو فى السوق المصرية، ونحن ما زلنا فى مرحلة ضخ الاستثمارات ولدينا توجه بإعادة استثمار أرباحنا فى السوق المصرية حتى عام 2021 لتعزيز نشاطنا.
■ ما نسبة المدفوعات الإلكترونية مقابل الكاش؟
- المدفوعات الإلكترونية كانت 1% قبل 3 سنوات، وارتفعت إلى نحو 10% مقابل 90% كاش فى الوقت الحالى، ونعمل على زيادة معدلات الدفع الإلكترونى، وهو ما يصب فى إطار تعزيز مفهوم الشمول المالى وزيادة التعاملات المصرفية على حساب الكاش.
■ أبدت الدولة اهتماماً كبيراً فى الآونة الأخيرة بتنشيط المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فما هو دور «جوميا» فى هذا الإطار؟
- لدينا استراتيجية متكاملة تستهدف تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمساهمة فى تنشيط الصناعات المحلية، وبالفعل أطلقنا على موقعنا الإلكترونى مبادرة «صنع بأيدى مصرية»، وهدفنا الرئيسى منها تشجيع المُصنّعين المحليين الصغار أو الكبار.
■ أصعب مهمة تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى تسويق المنتجات، وهى العقبة التى تواجهها فى الحصول على التمويل من البنوك، فهل هناك مباحثات مع القطاع المصرفى سواء البنك المركزى المصرى أو اتحاد بنوك مصر فى هذا الإطار؟
- نحن منفتحون على الجميع، ونستهدف التواصل مع البنوك لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تقوم البنوك بتمويلها لتحقيق أعلى عائد لجميع الأطراف، وأود الإشارة هنا إلى أن التسويق الإلكترونى يُعد نافذة لمن لا نافذة له، ويسهم فى تسويق المنتجات بأقل التكلفة، فأنت لم تعد فى حاجة إلى افتتاح فروع كثيرة جداً لتبيع منتجك، وهو ما يصب فى صالح مبادرة الرئيس الرامية إلى تشجيع المنتجات الصغيرة والمتوسطة، وفى إطار ذلك تضمنت مبادرتنا «صنع بأيدى مصرية» إعفاء تلك الصناعات المحلية من رسوم التسويق نهائياً لمدة 6 شهور تنتهى فى مارس المقبل كمرحلة أولى.
■ ما نسبة مبيعات المنتجات محلية الصنع مقابل المستورد؟
- تبلغ نسبة مبيعات المنتجات محلية الصنع نحو 40% من إجمالى المبيعات.
■ ما حصة «جوميا» من سوق التجارة الإلكترونية فى مصر؟
- نستحوذ على 32% من سوق التجارة الإلكترونية فى مصر.
- أسعار الدولار
- أسعار السلع
- اتحاد بنوك مصر
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- استثمار فى أفريقيا
- استثمارات جديدة
- الاقتصاد المصرى
- البنك العربى
- أجنبى
- أسعار الدولار
- أسعار السلع
- اتحاد بنوك مصر
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- استثمار فى أفريقيا
- استثمارات جديدة
- الاقتصاد المصرى
- البنك العربى
- أجنبى
- أسعار الدولار
- أسعار السلع
- اتحاد بنوك مصر
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- استثمار فى أفريقيا
- استثمارات جديدة
- الاقتصاد المصرى
- البنك العربى
- أجنبى