أجواء التهدئة تخيم على الخصوص مع بدء مؤتمر المصالحة

أجواء التهدئة تخيم على الخصوص مع بدء مؤتمر المصالحة
خيمت أجواء التهدئة على مدينة الخصوص، مع بدء مؤتمر المصالحة بين طرفي الأزمة التي نشبت نهاية الأسبوع الماضي، برعاية وحضور المحافظ الدكتور عادل زايد، واللواء محمود يسري، مدير الأمن وقيادات المنطقة والقساوسة ومشايخ العرب وعاد الهدوء التام للمدينة، وأدى عدد من الحاضرين، صلاة الظهر، حيث أمهم مدير إدارة الأوقاف بالخصوص.
وشهد المؤتمر، توافد عدد من القيادات، ومنهم عبدالله الأشعل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أحمد هليل، مستشار وزير الأوقاف، والشيخ محمود أبوحبسة، وكيل مديرية أوقاف القليوبية، والشيخ محمد على عبدالرحمن، مدير إدارة اوقاف الخصوص كما حضر أعضاء الجمعية المصرية لائتلاف القبائل العربية بشمال سيناء، وحرص كل من الشيخ كامل مطر وسليمان أبوحيان، وعودة عتيق، وحماد مسيحان.
وعادت الحياة إلى طبيعتها بالمدينة، خاصة في شارع الخازندار، المتواجد به كنيسة مارجرجس الذي شهد أحداث العنف الأخيرة، وفتحت الكنيسة أبوابها أمام زوارها من الأقباط بشكل جزئي، فيما استمر الأهالي في منع أبنائهم من الذهاب إلى المعهد الديني الذي شهدت أسواره الرسوم التي كانت وراء اشتعال الأزمة.
وفي أول ظهور له، بعد حصوله على حكم بالبراءة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"موقعة الجمل"، حرص شيخ عرب القليوبية الحاج محمد عودة، عضو مجلس الشعب السابق، وشيخ البرلمانيين على حضور المؤتمر لإنهاء الأزمة التي تسببت بين المسلمين والمسيحيين.
وطالب كافة القوى السياسية بالقليوبية، بإعلاء مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والمناصب لتحقيق وحدة الصف والتوافق الوطني.
اخبار متعلقة
الهتاف في جلسة الصلح بالخصوص: "مسلم مسيحي إيد واحدة"
بدء جلسة الصلح بين المسلمين والأقباط بالخصوص
عبد الغفور في مؤتمر الصلح بالخصوص: وصيتي للجميع أن نحفظ مصر