الدقهلية تودع شهيد "كمين الغاز".. وعمه: آخر كلماته لأسرته "أنا ميت"

الدقهلية تودع شهيد "كمين الغاز".. وعمه: آخر كلماته لأسرته "أنا ميت"
- اسم الشهيد
- البصمة الوراثية
- الخدمة العسكرية
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- المسجد الكبير
- المصالح الحكومية
- جثمان الشهيد
- أبو
- أجا
- اسم الشهيد
- البصمة الوراثية
- الخدمة العسكرية
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- المسجد الكبير
- المصالح الحكومية
- جثمان الشهيد
- أبو
- أجا
- اسم الشهيد
- البصمة الوراثية
- الخدمة العسكرية
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- المسجد الكبير
- المصالح الحكومية
- جثمان الشهيد
- أبو
- أجا
شيَّع أهالي عزبة البكري في مركز دكرنس بالدقهلية جثمان الشهيد المجند عبده رضا ماجد سعفان، 21 عاما، في جنازة عسكرية، والذي استشهد أثناء هجوم إرهابي على كمين "الغاز" في شمال سيناء وتسبب في استشهاد 8 جنود وإصابة 10 آخرين.
وتجمع أهالي العزبة والقرى المجاورة في انتظار وصول جثمان الشهيد بعد إعلان أقاربه انتهاء كل الإجراءات الطبية اللازمة لاستلام الجثمان والذي تأخر عن باقي زملائه الشهداء نتيجة إجراء تحاليل البصمة الوراثية.
واحتشد الأهالي داخل وخارج المسجد الكبير بالعزبة، وأكد خطيب المسجد أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأن الشهيد يشفع في 70 من أهله، ودعا لأهله بالصبر والثبات.
وصل الجثمان في سيارة إسعاف وما إن اقترب من المسجد حتى هرول الجميع إلى السيارة الجميع يحاول أن ينال شرف حمل جثمان الشهيد، وحاول زملاؤه إفساح الطريق أمامه حتى يتمكنوا من دخول المسجد به، وحمله شباب العزبة وزملاؤه على أناملهم.
وما إن ظهر الجثمان ملفوفا في علم مصر حتى انطلقت الزغاريد والتكبيرات ودخل الجميع في نوبة من البكاء الهستيري.
وتقدم الجنازة المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، وقيادات القوات المسلحة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وتم وضع الجثمان على سيارة إطفاء حتى وصولوا بها إلى مقابر العزبة.
وردد الأهالي الهتافات "لا اله إلا الله، الشهيد حبيب الله، والإرهابي عدو الله، والقصاص القصاص، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح".
وأكد الأهالي أن الشهيد حاصل على دبلوم زراعة وهو أصغر إخوته، حيث له شقيقتان متزوجتان وهما: حامد (39 عاما، فلاح) وسعد، حاصل على دبلوم تجارة ويعمل بالسعودية، ووالده فلاح ووالدته ربة منزل.
وقال عبده ماجد، عم الشهيد، إن آخر زيارة للشهيد كانت منذ 5 أيام وقال لنا "أنا ميت" فصرخت والدته وفزع أبوه ولكنه كررها أكثر من مرة وكأنه كان يشعر باقتراب أجله، وشقيقاه حصلا على الإعفاء من الخدمة العسكرية ولكن الله قدَّر للشهيد أن يؤدي خدمته العسكرية لتكون طريقه للشهادة.
وأضاف أنه كان نموذجا للشاب البار بوالديه حسن الخلق مع الناس كلهم كان يقضي إجازته في العمل بالزراعة ليساعد والده المريض.
وطالب أهالي العزبة أن يتم إطلاق اسم الشهيد على أحد المصالح الحكومية تكريما له ولأسرته.
- اسم الشهيد
- البصمة الوراثية
- الخدمة العسكرية
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- المسجد الكبير
- المصالح الحكومية
- جثمان الشهيد
- أبو
- أجا
- اسم الشهيد
- البصمة الوراثية
- الخدمة العسكرية
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- المسجد الكبير
- المصالح الحكومية
- جثمان الشهيد
- أبو
- أجا
- اسم الشهيد
- البصمة الوراثية
- الخدمة العسكرية
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- المسجد الكبير
- المصالح الحكومية
- جثمان الشهيد
- أبو
- أجا