واشنطن تقاطع اجتماعا بالأمم المتحدة أثار قضية سربرينيتسا

واشنطن تقاطع اجتماعا بالأمم المتحدة أثار قضية سربرينيتسا
قاطعت الولايات المتحدة ودول أخرى، اليوم، اجتماعًا في الأمم المتحدة، دعا اليه الرئيس الصربي لجمعيتها العامة، واعتبر محاولة للتشكيك في دور الصرب في حرب البلقان خلال التسعينات.
واعتبر الأمريكيون أن هذا الاجتماع الذي محوره العدالة الدولية، ودعا إليه رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية فوك يريميتش "غير متوازن" و"استفزازي".
من جهتها، أوفدت الدول الأوروبية ممثلين لها ولكن من الدرجة الثانية، في حين قاطعت كندا ودول أخرى مثل الأردن اللقاء الذي أعلن فيه الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش أن المتهمين الصرب هم ضحايا ممارسات "تعسفية" منهجية في المحاكم الدولية.
وقال نيكوليتش "يتساءل المرء عما تبقى من حياد في ظل مناخ من التعسف المنهجي في كل ما يتعلق بالصرب".
ومع إقراره بحصول جرائم سربرينيتسا، أعرب عن استياء بلاده من تبرئة جنرالين كرواتيين في نوفمبر، متهمين بارتكاب جرائم بحق الصرب من جانب محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
حتى أن بعض المتحدثين، شككوا في حصول مجزرة في سربرينيتسا العام 1995 والتي يحاكم فيها أمام محكمة الجزاء الدولية مسؤولون سابقون في مقدمهم القائد العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش.