مسؤول إيراني: نقف ضد محاولات تقسيم العراق وسوريا واليمن

12:12 م | الأحد 27 نوفمبر 2016

قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية العميد رحيم صفوي، إن فلسفة إنشاء قوات التعبئة هو الاستعداد ومواجهة كل المخاطر، معتبرا أن التعبئة هي ركن أساسي في القوة الوطنية الإيرانية، لمواجهة جميع أنواع المخاطر العسكرية والدعائية.

وخلال أكبر تجمع لقوات التعبئة المدافعين عن مراقد أهل البيت، أمس، في جزيرة كيش (جنوب)، قال العميد صفوي إن تعزيز الاستقرار والأمن في البلد هو أهم ما يحتاجه الشعب في الوقت الحاضر، معتبرا أن وجود القوات المسلحة وقوات التعبئة، يحقق الأمن الكامل في الحدود والمدن الإيرانية كافة، وسط اضطرابات إقليمية مختلفة.

ولفت صفوي، إلى أن الآلاف من أفراد قوات التعبئة من الشيعة والسنة هم اليوم، يؤدون دورا في تعزيز الأمن على الحدود الشرقية والغربية للبلاد، موضحا أن الدواعش والجماعات الإرهابية سعت إلى التسلل للبلاد وخلق الاضطرابات، لكن القوات المسلحة وقوات التعبئة حالت دون قيام الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ"ناتو" وأمريكا والصهاينة بأي عمل.

وأوضح صفوي أن الحروب في المنطقة أدت إلى سقوط 43 ألف شهيد من الشعب اليمني، و9 ملايين مشرد في العراق وسوريا، و300 ألف شهيد في سوريا، مؤكدا دعم إيران للشعوب المظلومة في العراق وسوريا واليمن، وإن إيران تعمل على منع تقسيم هذه البلدان.

وقال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، إن إيران دفعت ثمنا كبيرا في هذا المجال، مشيرا إلى شهداء الدفاع عن المراقد المقدسة، كما أن وجود المستشارين الإيرانيين في بعض الدول، أثار غضب الأمريكان وبعض دول المنطقة.

ولفت صفوي، إلى أن إيران موجودة حاليا في البحر الأبيض المتوسط، وترصد تحركات الكيان الصهيوني، وهذا دليل على القوة والنفوذ المعنوي والسياسي الذي تتمتع به إيران. مشددا على أن إيران تقف حاليا إلى جانب الشعبين السوري والعراقي، وإلى جانب حزب الله اللبناني وحكومة بشار الأسد.