مرتديا "تي شيرت" عليه صورة "جيكا".. حمزة المعاق يطالب بحق الشهداء من على قمة جبل سانت كاترين

مرتديا "تي شيرت" عليه صورة "جيكا".. حمزة المعاق يطالب بحق الشهداء من على قمة جبل سانت كاترين
سبق له، أن تسلق هرم خوفو، باعتباره أكبر شاهد على التاريخ المصري، في تحدٍ للنظام القائم بأن الثورة مستمرة، وقف مازن فوق هضبة الهرم، حاملا "بنر" مكتوب عليه "رسالة إلى العالم"، بها مجموعة من التساؤلات، "أين حقوق الإنسان؟"، و"أين حقوق مصابي الثورة وشهدائها؟"، و"أين حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة؟".
وفي هذه المرة.. قرر مازن حمزة (26 عاما)، تسلق جبل سانت كاترين، بعد رحلة شاقة، تحمل فيها المصاعب والألم، حاملا معه لافتة، مكتوب عليها رسالة إلى العالم جمع فيها كل مطالب الثورة، التي لم تتحقق حتى الآن.
صعد حمزة، إلى أعلى قمة جبلية في مصر، في السادس من أبريل الماضي؛ للاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس حركة شباب 6 أبريل، التي أصبح عضوا بها، منذ أحداث محمد محمود الأولى، في الفترة من يوم السبت 19 نوفمبر 2011 حتى الجمعة 25 نوفمبر 2011، واختار طريقة مختلفة للتعبير عن مطالب شباب الثورة، رافضا أن تمنعه إعاقته من المشاركة.
تحمّل حمزة، المشقة رغم إصابته بشلل الأطفال، واستعد للرحلة يوم 4 أبريل، بعقد مقابلات مع مشايخ القبائل، وتوزيع "فلايرز" على الأهالي بالشوارع، وبدأ رحلة الصعود، مرتديا تيشرت مطبوع عليه، صورة جيكا، ومكتوب "دمك هيكون شرارة ثورة تانية من جديد"، وصل إلى القمة بعد رحلة شاقة، ورفع "بانر" مكتوب عليه "رسالة إلى العالم" تحمل عدة تساؤلات، وهي: أين حقوق الإنسان؟، وأين المواطنة؟، وأين حقوق المرأة والطفل والعمال؟، وأين حقوق أهل سيناء وأهل النوبة؟، وأين حقوق متحدي الإعاقة ومصابي الثورة وشهدائها؟.[Quote_1]
وحمل حمزة، أيضا صورا لشهداء الثورة، في عهد الرئيس السابق مبارك، وفي عهد المجلس العسكري مثل "مينا دنيال، وخالد سعيد، والشيخ عماد عفت، وكريم بنونة"، وصورا لشهداء في عهد الرئيس الحالي محمد مرسي مثل "الطفل عمر، والحسيني أبوضيف، وكريستي، ومحمد الجندي"، وصورة لجيكا بعرض البنر، وكتب على "البنر" رسالة للنظام الحاكم، "مستمرون من أجل تحقيق مطالب هؤلاء".[Image_2]
ساعد حمزة، في رحلة الصعود إلى قمة الجبل، أحد مشايخ القبائل، وصحفي ألماني، رافقة في رحلته لعرض مطالبه، من أعلى قمة في مصر، وأكد مازن في حديثه لـ"الوطن"، أن الإعلام المصري، تجاهل ما قام به، لكنه لقيّ رد فعل مبهر من قبل الصحف العالمية التي رصدت رحلة صعوده.