الجيش اللبناني ينفي بناء جدار عازل حول مخيم عين الحلوة

الجيش اللبناني ينفي بناء جدار عازل حول مخيم عين الحلوة
- أعمال بناء
- أمير داعش
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعي
- الجيش اللبناني
- السلطات اللبنانية
- الفصائل الفلسطينية
- أسبوع
- أعمال بناء
- أمير داعش
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعي
- الجيش اللبناني
- السلطات اللبنانية
- الفصائل الفلسطينية
- أسبوع
- أعمال بناء
- أمير داعش
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعي
- الجيش اللبناني
- السلطات اللبنانية
- الفصائل الفلسطينية
- أسبوع
أكد الجيش اللبناني، اليوم، أنه لا قرار بإقامة جدار عازل حول مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، يفصله عن محيطه في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
جاء ذلك في بيان أصدره الجيش، ردا على تقارير إعلامية بأن السلطات اللبنانية تبني جدارا حول مخيم عين الحلوة، بارتفاع 4 أمتار، بهدف عزله عن محيطه في صيدا.
وذكر البيان، الذي وصل "الأناضول" نسخة منه، أنه "توضيحا لما جرى تداوله مؤخرا بشأن إقامة جدار عازل في محيط مخيم عين الحلوة، تؤكّد قيادة الجيش عدم وجود أي قرار بإقامة هذا الجدار بين المخيم ومحيطه".
وأوضح أن "ما يجري تنفيذه حاليا هو سور حماية في بعض القطاعات، التي لا تشرف على التجمعات السكنية والمنازل في داخله، بهدف الحفاظ على سلامة المخيم ومنع تسلّل الإرهابيين إليه أو الخروج منه، وإغلاق الأنفاق المؤدية إلى بساتين المواطنين".
وشدد البيان على أن "هذا الموضوع (بناء السور) جرى الاتفاق عليه خلال اجتماعات عقدت مسبقا بين مسؤولي الفصائل الفلسطينية ومديرية المخابرات (في الجيش اللبناني)".
وختم بالإشارة الى أن "جميع مداخل المخيم مفتوحة أمام حركة مرور الأشخاص والسيارات، والعمل جارٍ لتسهيلها إلى الحدّ الأقصى".
من جانبها، أصدرت القيادة الفلسطينية الموحدة في لبنان (الفصائل)، بيانا اليوم، وصل "الأناضول" نسخة منه، أشارت فيه الى أنها "تبلغت رسميا" من قبل مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب بأن "قيادة الجيش تجاوبت لمطالب القيادة الفلسطينية وأوقفت العمل ببناء الجدار".
وأوضحت أن "هذا التجاوب تم، على أن تعمل القيادة الفلسطينية خلال الأسبوعين القادمين على إعداد تصور شامل للتعامل مع الوضع الأمني في المخيمات، وخصوصا في مخيم عين الحلوة، بما يحقق الأمن والاستقرار في المخيمات والجوار".
وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، صورا لأعمال بناء السور على أحد أطراف المخيم، وسط حملات رفض واستنكار ودعوات لإيقافه.
وكان الجيش اللبناني، أوقف في 22 سبتمبر الماضي، بعملية خاصة، الفلسطيني عماد ياسين "المعروف بأمير داعش" في مخيم عين الحلوة.
و"عين الحلوة"، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، باعتبار أن أكثر من 80 ألف لاجئ يعيشون فيه.
ولجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى لبنان في العام 1948 مع "النكبة" الفلسطينية، وإعلان قيام دولة إسرائيل، وما زالوا، بعد مرور أكثر من 65 عاما، يتواجدون في 12 مخيما منتشرين في أكثر من منطقة لبنانية، وتقدر الأمم المتحدة عددهم بنحو 460 ألفا.
يذكر أن الجيش اللبناني لا يدخل مخيم "عين الحلوة" وعدد من المخيمات الأخرى، وذلك بموجب اتفاق ضمني بين الفصائل الفلسطينية والسلطات اللبنانية، حيث تمارس الفصائل نوعا من الأمن الذاتي في تلك المخيمات.
- أعمال بناء
- أمير داعش
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعي
- الجيش اللبناني
- السلطات اللبنانية
- الفصائل الفلسطينية
- أسبوع
- أعمال بناء
- أمير داعش
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعي
- الجيش اللبناني
- السلطات اللبنانية
- الفصائل الفلسطينية
- أسبوع
- أعمال بناء
- أمير داعش
- الأمم المتحدة
- الأمن والاستقرار
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعي
- الجيش اللبناني
- السلطات اللبنانية
- الفصائل الفلسطينية
- أسبوع