الشرطة الفرنسية تبحث عن ملثم قتل مسنة طعنا

03:06 م | الجمعة 25 نوفمبر 2016

قال ممثل للادعاء الفرنسي، إنه تم تحديد هوية مشتبه به ليس له صلة واضحة بالإرهاب، بعد مقتل مسنة طعنا في دار مسنين لتبشيريين كاثوليك في جنوبي فرنسا.

وأوضح المدعي العام لمونبلييه كريستوف باريت في مؤتمر صحفي، اليوم، أنه من المعتقد أن المشتبه به شخص في محيط دار المسنين هذا.

وأضاف أن المحققين عثروا على بندقية هواء وغيرها من العناصر، لم يذكرها بالتفصيل في سيارة قرب الدار، والتي ساعدت في التعرف على المشتبه به.

وقال "ليس هناك عنصر يربط الحقائق بالإرهاب". وأضاف أن الدوافع الحقيقية للمهاجم ما تزال غير معروفة في هذه المرحلة.

ولم يرغب باريت في الكشف عن أي تفاصيل بشأن هوية المشتبه به من أجل عدم عرقلة التحقيق، وما يزال نحو 130 شرطيا يبحثون عن المشتبه به في أعقاب الهجوم على المرأة مساء أمس.

وقال الجنرال جان فيليب لوكوف قائد الدرك في المنطقة، إنه يعتبر المشتبه به "خطير للغاية". فيما خرجت قوات الشرطة في دوريات راجلة وبمركبات، وتشارك مروحية في البحث حول قرية مونتفرير-سور-ليز، بالقرب من مدينة مونبلييه.

وعثر الأمن على جثة المرأة، التي عملت مساعدة رعاية، في وقت متأخر من أمس، مكممة ومقيدة خارج المبنى مع 3 طعنات. وعلمت الشرطة عن الحادث من عامل آخر، لم يكن يعاني من إصابات خطيرة.

والمسكن المسمى "البلوط الأخضر"، تديره جمعية الإرساليات الإفريقية، ويضم كهنة وراهبات متقاعدين وغيرهم ممن عملوا في الإرساليات في إفريقيا.