رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة.. الرئيس البرازيلي يرقص "سالسا"

رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة.. الرئيس البرازيلي يرقص "سالسا"
- أزمة اقتصادية
- أسعار النفط
- أصوات الناخبين
- الأزمة الاقتصادية
- الانتخابات التشريعية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- المواد الغذائية
- الولايات المتحدة
- أزمة اقتصادية
- أسعار النفط
- أصوات الناخبين
- الأزمة الاقتصادية
- الانتخابات التشريعية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- المواد الغذائية
- الولايات المتحدة
- أزمة اقتصادية
- أسعار النفط
- أصوات الناخبين
- الأزمة الاقتصادية
- الانتخابات التشريعية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- المواد الغذائية
- الولايات المتحدة
تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية خانقة، وسكانها يفتقدون إلى كل شيء، لكن الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، اختار أن يرقص السالسا في برنامجه اليومي الجديد الذي يبث عبر الإذاعة والإنترنت.
وقال قبل أن يراقص زوجته سيليا فلوريس أو "سيليتا الجميلة" كما يسميها، إن "الناس يقولون إنني مجنون لأنني أرقص السالسا، لكن إذا رقص (الرئيس الأمريكي) باراك أوباما لا يكون مجنونا بل رائعا". وأضاف "إلى كل الذين يرقصون السالسا.. نعلن أنفسنا مجانين".
والأربعاء، احتفل بهذه الطريقة بعيد ميلاده الـ54 على وقع فرقة الغناء الشهيرة "جران كومبو" البورتوريكية. وقال بفرح عند وصولهم: "أي مفاجأة سارة هذه".
ويتناقض مزاج مادورو مع الركود الذي يسود في هذا البلد النفطي الذي تراجع اقتصاده مع انخفاض أسعار النفط.. فالسكان ينتظرون لساعات كل يوم للحصول على مواد غذائية، ويشعرون بالاستياء من نقص يطال 80% من المواد الغذائية والأدوية.
وكان مادورو فاجأ مواطنيه في نهاية أكتوبر، بإعلانه أنه سيقدم برنامجا يوميا لساعتين مخصصا لرقص السالسا. ويروي مادورو في البرنامج تاريخ هذا الرقص الخاص بمنطقة الكاريبي، ولا يتردد في تقديم نماذج من الرقص بنفسه.
وهذه الاستراتيجية تثير غضب معارضيه. وقال أورو بيرموديز (62 عاما) الذي كان يغادر مصرفا، بعدما تسلم راتبه التقاعدي: "إنه مثير للضحك ونشعر بالإهانة".
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تم تعديل صور الرئيس وهو يرقص، لإظهاره وسط تظاهرة كبيرة للسالسا، وبالقرب منه ضحية قتل أو صف طويل ينتظر أمام محل تجاري.
لكن أورلاندو زاكارياس سائق الشاحنة، أظهر رأي مختلف. يقول إن مبادرة مادورو تسمح بمواصلة "الثورة الاشتراكية". وأضاف: "شيئا فشيئا يمس كل فنزويلي لينقل إليه رسالته".
- "غير قابل للتدمير" -
يقول نيكولاس مادورو الذي يدين باستمرار حملة لتشويه صور في وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، إن البرنامج هو "صوت الحقيقة".
وأكد "أنها ثورة في مجال الاتصال"، موضحا أنه سيؤمن لنفسه حضورا أكبر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، حتى أنه دعا مؤسس "فيس بوك" مارك زوكربيرغ إلى مقابلته في فنزويلا.
ويقدم رئيس الدولة أصلا كل أحد برنامجه "اتصال مع مادورو" لـ4 ساعات، كما كان يفعل سلفه الرئيس الراحل هوجو تشافيز (1999-2013) الذي كان يظهر على الشاشات في برنامج "ألو، الرئيس".
وفي برنامج "وقت السالسا" الذي يبث على الإذاعة وعلى الإنترنت عن طريق موقعي "فيس بوك" و"بيريسكوب"، يتحدث سائق الحافلة السابق الذي يحب الغناء خلال التجمعات، عن أهم فناني هذا النوع من الرقص، وعن زيادة الأجور والنزاعات مع المعارضة.
وقال خبير علم النفس الاجتماعي ريكاردو سوكر، إن مادورو وباختياره هذا النمط الشعبي، يأمل في استعادة أصوات الناخبين البسطاء، الذين عملوا على أن يدفع ثمن الأزمة الاقتصادية، بتصويت أغلبيتهم للمعارضة في الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية 2015.
وهو يؤكد مجددا أنه سيبقى حتى نهاية ولايته الرئاسية وإن كان خصومه يطالبون برحيله المبكر.
وقال سوكر "يريد أن يظهر على أنه واثق من نفسه ومطمئن وليس كشخص ستسقط حكومته"، مشيرا إلى أن "تشافيز اختاره خلفا له لأنه يستطيع تجاوز الصعوبات بدون أن يظهر عليه القلق".
ومع أن أقرباء لزوجته أُدينوا بتهريب مخدرات في الولايات المتحدة، لم يبد مادورو متأثرا بذلك في البرنامج الذي بث بعد الحادث.
وقال زعيم المعارضة أنريكي كابريلس مستهزئا: "تواصل الرقص الآن؟ البلاد تنتظر أن تواجه الوضع".
ويرد مادورو بالموسيقى على معارضيه، مثل رئيس البرلمان هنري راموس الوب، أغنية "انت مجنون مجنون وأنا مطمئن"، وكذلك أغنية تنطوي على تحد بعنوان "غير قابل للتدمير".
- أزمة اقتصادية
- أسعار النفط
- أصوات الناخبين
- الأزمة الاقتصادية
- الانتخابات التشريعية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- المواد الغذائية
- الولايات المتحدة
- أزمة اقتصادية
- أسعار النفط
- أصوات الناخبين
- الأزمة الاقتصادية
- الانتخابات التشريعية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- المواد الغذائية
- الولايات المتحدة
- أزمة اقتصادية
- أسعار النفط
- أصوات الناخبين
- الأزمة الاقتصادية
- الانتخابات التشريعية
- التواصل الاجتماعي
- الرئيس الأمريكي
- المواد الغذائية
- الولايات المتحدة