منظمة التعاون الإسلامي تدعو لوضع سياسات ناجحة لحماية المرأة من العنف

كتب: الوطن

منظمة التعاون الإسلامي تدعو لوضع سياسات ناجحة لحماية المرأة من العنف

منظمة التعاون الإسلامي تدعو لوضع سياسات ناجحة لحماية المرأة من العنف

دعت منظمة التعاون الإسلامي، دولها الأعضاء، والمجتمع الدولي، ومؤسسات المجتمع المدني في العالم الإسلامي، إلى تكثيف الجهود من أجل التخفيف من معاناة النساء اللاتي يعشن في ظل الاحتلال والنزاعات المسلحة، واللاجئات والنازحات، والعمل من أجل ضمان كرامتهن، ووضع سياسات واستراتيجيات وآليات ناجعة لحماية المرأة ورفاهها.

وأكدت المنظمة، في بيان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، الذي يحييه المجتمع الدولي الجمعة (25 نوفمبر 2016)، أن هذا اليوم يعد فرصة لمراجعة الإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتزامات المجتمع الدولي تجاه العنف الممارس ضد المرأة بكافة أشكاله.

وشددت المنظمة على رفضها القاطع لكافة الاعتداءات الجسدية أو العقلية أو النفسية ضد المرأة، قائلة: "إنه يتعين على المجتمع الدولي ضمان الرقي بالمرأة، ومنحها الرعاية اللازمة والتسهيلات والفرص الكافية، كما يجب أن تتاح لها سبل الوصول إلى وسائل الحياة الكفيلة التي تمكنها من تعزيز قاعدتها وتحسين ثقتها بنفسها ومساهمتها في المجتمع".

وأضافت المنظمة، "كما يتوجب علينا توفير التسهيلات اللازمة للمرأة في العالم الإسلامي لتطوير نفسها لتكون أما صالحة قادرة على تربية الأجيال وشريكة فعالة في التنمية الشاملة للأمة".

وأوضحت أنها اتخذت منذ وقت طويل موقفا واضحا في جميع القضايا ذات الأهمية المتعلقة بمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة وفق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والمواثيق الدولية التي تتماشى مع أهداف ومبادئ المنظمة.

وقالت: إن "هذه المواقف تنسجم مع إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام، وبرنامج العمل العشري الثاني لمنظمة التعاون الإسلامي 2025، وخطة منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة (أوباو)، ودعوة مجلس وزراء الخارجية في دورته الأخيرة المنعقدة بطشقند مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى القيام بدراسات وبحوث من أجل إبراز موقف المنظمة تجاه كافة أشكال العنف ضد المرأة ومساعدة العاملين في المجال في الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة لتبرئة الإسلام منها".


مواضيع متعلقة