في مواجهة ترامب.. الصين على استعداد لإعادة ترسيم خارطة التجارة العالمية

في مواجهة ترامب.. الصين على استعداد لإعادة ترسيم خارطة التجارة العالمية
- اتفاق الشراكة
- اتفاقية الشراكة الاقتصادية
- اتفاقية تبادل
- التجارة العالمية
- التعاون الاقتصادي
- الحزب الشيوعي
- الخارجية الصينية
- الرئيس الصيني
- الشراكة عبر المحيط الهادئ
- الشركات الأجنبية
- اتفاق الشراكة
- اتفاقية الشراكة الاقتصادية
- اتفاقية تبادل
- التجارة العالمية
- التعاون الاقتصادي
- الحزب الشيوعي
- الخارجية الصينية
- الرئيس الصيني
- الشراكة عبر المحيط الهادئ
- الشركات الأجنبية
- اتفاق الشراكة
- اتفاقية الشراكة الاقتصادية
- اتفاقية تبادل
- التجارة العالمية
- التعاون الاقتصادي
- الحزب الشيوعي
- الخارجية الصينية
- الرئيس الصيني
- الشراكة عبر المحيط الهادئ
- الشركات الأجنبية
قد يفسح دونالد ترامب المجال أمام الصين لإعادة ترسيم مشهد التجارة العالمية، في وقت تطمح للهيمنة على الاتفاقيات الاقتصادية البديلة في آسيا، إذا وفى الرئيس الأمريكي المنتخب بوعده، وسحب الولايات المتحدة من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي
وكتبت "صحيفة الشعب"، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، اليوم، أن الهدف من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي كان ترسيخ الهيمنة الاقتصادية للولايات المتحدة باستبعاد الصين وحجبها، واحتواء العملاق الآسيوي.
ويعني هذا أن بكين سترتاح إذا ما تحققت التوقعات، وفشل هذا الاتفاق التجاري الطموح الذي يجمع 12 بلدا مطلا على المحيط الهادي واقصيت منه الصين.
ووقع الاتفاق الذي دعت إليه واشنطن، والذي يفترض أن يحدد قواعد التجارة في القرن الـ21، في 2015 لكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد، إلا أنه يبدو اليوم في خطر بعدما وعد الرئيس الأمريكي المنتخب بسحب بلاده منه.
وتعهد رجل الأعمال الثري، بفرض رسوم جمركية رادعة على الواردات القادمة من الصين والمكسيك.
ورأت صحيفة "جلوبال تايمز"، الرسمية الصينية، التي تعتمد خطًا قوميًا، أن الصين ستكون المستفيد الأول من "حمائية" أميركية متزايدة، مشيرة إلى أن القوة الاقتصادية الثانية في العالم قد تستعيد الشعلة وتصبح زعيمة للتبادل الحر.
ويبدو حلفاء الولايات المتحدة حائرين، حيال وعود الرئيس الأمريكي المنتخب. وأكد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي من دون الولايات المتحدة لن يكون لها معنى، مؤكدًا رغم ذلك أنه ما زال يأمل في إقناع ترامب بالعدول عن خطته.
وقال المحللون في مجموعة "آي إتش إس جلوبال"، إنه إذا ابتعدت الولايات المتحدة عن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، فهذا قد يفتح مجالًا للصين لتطور مبادراتها الخاصة في آسيا".
- اتفاقيات أخرى على السكة
وتبدو عدة بلدان على استعداد لطي الصفحة، وتسريع المفاوضات حول مشاريع تجارة حرة أخرى قيد البحث، تلعب فيها بكين دورًا أساسيًا.
وحذرت أستراليا بهذا الصدد منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات، بأن الفراغ الذي سيخلفه فشل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهاديئ"قد يسده" مشروع "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة.
وهي اتفاقية تبادل حر تسعى الصين لضم إليها بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وأستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، ومن دون الولايات المتحدة.
وخلافا لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، فإن هذا المشروع لن يفرض على أعضائه الالتزام بمعايير بيئية وبقوانين عمل معينة.
وتعتزم الصين من الآن فصاعدا تطوير مشروعها الخاص لإقامة منطقة تبادل حر لآسيا والمحيط الهادي، على أمل أن تضم البلدان الـ21 في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، وهو ما أكده الرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة للمنتدى عقدت مؤخرًا في البيرو.
- اتفاق الشراكة
- اتفاقية الشراكة الاقتصادية
- اتفاقية تبادل
- التجارة العالمية
- التعاون الاقتصادي
- الحزب الشيوعي
- الخارجية الصينية
- الرئيس الصيني
- الشراكة عبر المحيط الهادئ
- الشركات الأجنبية
- اتفاق الشراكة
- اتفاقية الشراكة الاقتصادية
- اتفاقية تبادل
- التجارة العالمية
- التعاون الاقتصادي
- الحزب الشيوعي
- الخارجية الصينية
- الرئيس الصيني
- الشراكة عبر المحيط الهادئ
- الشركات الأجنبية
- اتفاق الشراكة
- اتفاقية الشراكة الاقتصادية
- اتفاقية تبادل
- التجارة العالمية
- التعاون الاقتصادي
- الحزب الشيوعي
- الخارجية الصينية
- الرئيس الصيني
- الشراكة عبر المحيط الهادئ
- الشركات الأجنبية