اذكر فرقاً واحداً بين المؤتمر الأول لشباب الإخوان والمؤتمر الثانى: الجماعة بقت جمعية

كتب: شيماء جلهوم

 اذكر فرقاً واحداً بين المؤتمر الأول لشباب الإخوان والمؤتمر الثانى: الجماعة بقت جمعية

اذكر فرقاً واحداً بين المؤتمر الأول لشباب الإخوان والمؤتمر الثانى: الجماعة بقت جمعية

القاعة الرئيسية بالفندق نفسه تجدد ذكرى اللقاء الأول لشباب جماعة الإخوان، حيث عقد الشباب لقاءهم السنوى الثانى بعد الثورة فى المكان نفسه، بعد توقف عام بين اللقاءين الأول والثانى، حيث تجمع فى اللقاء الأول مجموعة من الشباب كانوا يوما من الإخوان ثم أصبحوا من حاملى لقب «المنشقين عن الإخوان». «المؤتمر الأول للجماعة عقد بعد الثورة، ورفضت الجماعة المشاركة الرسمية فيه بعد وعود من مكتب الإرشاد بالمشاركة، لكن الشباب أصروا على استكمال المؤتمر حتى ولو على نفقتهم الخاصة» حسب «محمد القصاص» العضو المؤسس بالتيار المصرى ومنسق المؤتمر الأول لشباب الجماعة، مؤكداً أنه لا يعرف سر رفض الجماعة وقتها تحمل المسئولية الرسمية عن المؤتمر فى حين قبلتها فى المؤتمر الثانى لشباب الجماعة. القصاص اعتبر رعاية الجماعة للمؤتمر الثانى لشباب الإخوان اعترافا ضمنيا وشرعية متأخرة للقائهم الأول الذى رفضته، مؤكدا أن سر عدم اعتراف الجماعة بالمؤتمر الأول هو الطلبات غير المسبوقة للشباب وعلى رأسها تقنين وضع الجماعة. «محمد شمس الدين» أحد شباب الإخوان الذين انشقوا عن الجماعة إبان المؤتمر الأول أكد أنه بصدد كتابة تفاصيل جديدة عن المؤتمر الأول لم تنشر وعن أسباب عدم مشاركة الجماعة رسميا وقتها، والاختلاف الحقيقى بين المؤتمرين الأول والثانى، وهو الاختلاف الذى رآه د. أحمد عارف المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، مجرد اختلاف فى الأسماء والأحداث «الجميع شبابنا سواء من أصحاب المؤتمر الأول أو الثانى» مؤكدا أن «المؤتمر الثانى سيكون فرصة لتصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة حول شباب الإخوان، وأن الجماعة لن تتخلى عن أبنائها وأنهم فى قلب قياداتها فهم الفئة العمرية التى تحترم القيادة وتلتزم بالشورى وفى الوقت نفسه تفكر وتبدع».