بالصور| توم هانكس.. تكريمان من رئيسين أمريكيين.. الأول في فيلم والثاني على يد "أوباما"

بالصور| توم هانكس.. تكريمان من رئيسين أمريكيين.. الأول في فيلم والثاني على يد "أوباما"
قدّم توم هانكس في فيلم Forrest Gump شخصية "فورست"، التي حمل اسمها الفيلم، وهو واحد من أقوى أدوار "هانكس" في السينما، الفيلم مأخوذ عن رواية حملت الاسم نفسه للكاتب ونستون جرووم، وهو من إخراج روبرت زيميكس، وبطولة توم هانكس، وروبين رايت، وجاري سينيز، وسالي فيلد.
وجسد "هانكس" الشخصية ببراعة شديدة، حيث بدأت أحداث الفيلم بالطفل "فورست جامب"، بطىء الفهم، الذي يسير بدعامات حديدية في قدميه، وهو ما يجعله مختلفًا عن الأطفال من حوله، ومحط سخرية من أقرانه من الأطفال ومحل مضايقات منهم، ما يجعله يلجأ إلى الهرب منهم بـ"الجري".
وتتطور حياة فروست جامب بعد أن أصبح موهوبا في الجري لينضم إلى الخدمة العسكرية بجيش الولايات المتحدة، وينجح "فورست" في إنقاذ أربعةٍ من الجنود في فيتنام، ويحصل على ميدالية "الشرف"، من الرئيس ليندون جونسون، وهو ما يجعله مصدرًا للفخر.
ويختتم الفيلم بمشهد انتظار فورست مع ابنه لسيارة المدرسة في يومه الأول، حيث يجلس فورست على جذع إحدى الأشجار التي جلست عليها والدته في يومه الأول للدراسة.
الفيلم نال عددًا من جوائز الأوسكار، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، وجائزة الأوسكار لأفضل مخرج، وجائزة الأوسكار لأفضل تحرير فيلم، وجائزة الأوسكار لأفضل كتابة، وجائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية.
واستخدم القائمون على الفيلم العديد من المؤثرات لجمع الرئيس الأمريكي رقم 37 "ليندسون" إلى جانب النجم توم هانكس، خلال مشهد منحه ميدالية "الشرف"، وعقب مرور 22 عامًا من هذا المشهد في فيلم "فورست جامب"، يتلقى النجم الأمريكي تكريمًا من رئيس أمريكي على أرض الواقع.
ومنح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الثلاثاء، أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة لمجموعة متنوعة من المبدعين والفنانين والعلماء، من بينهم الممثل توم هانكس.
وقال أوباما في البيت الأبيض أثناء منح 21 شخصية، وسام الحرية الرئاسي، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة الأمريكية: "اليوم نكرم شخصيات أمريكية استثنائية رفعت معنوياتنا، وعززت اتحادنا، ودفعت بنا نحو التقدم".
وضمت المجموعة التي تم تكريمها أيضا نجمي كرة السلة الكبيرين مايكل جوردان، وكريم عبدالجبار.
كما شمل التكريم شخصيات أقل شهرة لتغلبها على التحديات في الارتقاء إلى قمة المجالات التي يعملون بها، ومن بينهم عالم الفيزياء ريتشارد جاروين، الذي كان رائدا للقنبلة الهيدروجينية، والذي تبنى فيما بعد قضية منع انتشار الأسلحة النووية.