الرئيس الأمريكى يتراجع عن استخدام «وسائل التعذيب»

09:27 م | الأربعاء 23 نوفمبر 2016

أعلن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، مساء أمس الأول، أنه عَدل عن رأيه حول استخدام وسائل التعذيب، ومنها «الإيهام بالغرق»، كما وعد خلال حملته الانتخابية، وذلك بعد لقاء مع الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، المرشح لتولى وزارة الدفاع، كما أكد «ترامب»، فى مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أن رئاسته للبيت الأبيض لن يسودها تضارب فى مصالحه قائلاً: «نظرياً، سأكون قادراً على إدارة مصالحى وقيادة البلاد»، مؤكداً أنه يخطط للفصل بين النشاطين.

كما أعرب الرئيس المنتخب عن اعتقاده بإمكانية إحلال السلام فى الشرق الأوسط، لكنه لن يكون المسئول عن ذلك، بل صهره «جاريد كوشنر»، لاعتقاده أنه قادر على أن يكون «وسيطاً» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتاً إلى أنه قد يكلف «بن كارسون»، منافسه السابق فى الانتخابات التمهيدية، بحقيبة الإسكان. منوهاً بأن استطلاعين للرأى نشرا، مساء أمس الأول، أشارا إلى تفاؤل أكثرية الناخبين تجاه جهوده، التى قد تقوده لإعادة أمريكا عظيمة.

وقال الزعيم الروحى لإقليم التيبت، الدالاى لاما، أمس، إنه «غير قلق» بشأن انتخاب دونالد ترامب رئيساً، متوقعاً أن يقوم بمواءمة سياساته مع الحقائق العالمية. وأعلن ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسى، أن عملية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لن تكون سريعة وسهلة، لأن الاتصالات بين الدولتين بلغت أدنى مستوى لها.

وذكرت صحيفة «وول جورنال» الأمريكية أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما تعتبر كوريا الشمالية أولوية أمن قومى قصوى بالنسبة للإدارة القادمة، وهو ما تم نقله إلى الفريق الانتقالى لـ«ترامب».

وأعلنت الشرطة الأمريكية، أمس، إصابة شرطى جراء إطلاق النار عليه من قِبل مسلح فى مدينة ديترويت، وأُلقى القبض على مشتبه به، بينما كان يتفقد موقف سيارات فى إحدى جامعات المدينة.