عصام الحداد: أعمال العنف غريبة على المجتمع المصرى.. وندرس تشريعات وإجراءات أمنية للقضاء عليها

قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، إن مؤسسة الرئاسة لن تسمح بأية محاولات لتقسيم الأمة أو الوقيعة بين المصريين تحت أي ذريعة. وأكد فى بيان صحفى له أن الرئاسة تؤكد رفضها الكامل للعنف بجميع أشكاله، وأن الرئيس مرسى يبذل كافة ما فى وسعه لتحقيق سيادة القانون ومساءلة المتسببين فى أحداث الخصوص التي جرت الجمعة الماضية. وذكر الحداد في بيانه أن أعمال العنف أصبحت غريبة على المجتمع المصري وأن الدولة تسعى للتغلب على تلك الأعمال من خلال عدد من الإجراءات التشريعية والأمنية التي ستتناول الجوانب المختلفة لمشكلة العنف في الشارع المصري، لافتا إلى أن الرئيس محمد مرسي أعطى تعليمات لوزارة الداخلية بضبط النفس في التعامل مع أعمال العنف ومراعاة التوازن بين حق المواطنين فى التظاهر وحرية التعبير وحق جميع المواطنين فى الأمن والسلامة. وأشار الى أن الرئاسة بذلت قصارى جهدها لإحتواء الموقف فى احداث مدينة الخصوص وماتبعها من أحداث أمام الكاتدرائية، من خلال تحركات وزارة الداخلية والدفع بـ12 سيارة أمن مركزي و4 مدرعات، فضلا عن زيارة وزير الداخلية الكاتدرائية أمس الأول. وشدد الحداد على أن الرئيس مرسى عبر عن قلقه البالغ من تلك الأحداث "المؤسفة" وأعطى تعليماته إلى كافة السلطات لحماية أرواح وممتلكات المواطنين، بجانب إجراء تحقيق فوري في الحادث وسرعة ضبط المتورطين، وإعلان نتائج تلك التحقيقات في أقرب وقت على الرأي العام، موضحا أن مرسي أكد في اتصال هاتفي مع البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الهجوم على الكاتدرائية بمثابة هجوم شخصى عليه.