كتاب خلية الماريوت: «بن جاسم» مهندس زعزعة المنطقة وفكك ليبيا وسوريا والعراق واليمن

كتب: الوطن

كتاب خلية الماريوت: «بن جاسم» مهندس زعزعة المنطقة وفكك ليبيا وسوريا والعراق واليمن

كتاب خلية الماريوت: «بن جاسم» مهندس زعزعة المنطقة وفكك ليبيا وسوريا والعراق واليمن

عن دار نشر «راندم هوس» العالمية أصدر الكاتب الصحفى محمد فهمى كتابه «خلية الماريوت» باللغة الإنجليزية يروى فيه تجربته خلال عمله كصحفى مع قناة الـ«سى إن إن» الأمريكية لتغطيته الربيع العربى ثم انتقاله لقناة «الجزيرة الإنجليزية» قبل أن يتم حبسه واتهامه بالانضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية. ويتضمن الكتاب مقابلات مع قيادات الإخوان والسلفية الجهادية والدواعش أجراها الكاتب من داخل سجن العقرب، وتحقيقاً صحفياً هو الأول من نوعه عن دعم قطر والجزيرة للإرهاب فى المنطقة، ومقابلات حصرية مع فواز العطية، المتحدث الرسمى السابق لدولة قطر، وزينة بن لادن، والمعارض القطرى خالد الهيل، والدكتور نجيب النعيمى، وزير العدل القطرى السابق، ومنى السليطى، شقيقة وزير المواصلات والاتصالات القطرى، ومحمد الظواهرى شقيق زعيم القاعدة، والعديد من الدبلوماسيين والمحللين والصحفيين والسياسيين وأساتذة الجامعة فى أمريكا وكندا، منهم الصحفى البريطانى روبرت فيسك والمحامية أمل كلونى، وسيُطرح الكتاب باللغتين العربية والفرنسة فى بداية سنة 2017.

{long_qoute_1}

يروى «فهمى»، فى الكتاب الذى طُبع منه 20 ألف نسخة، تفاصيل مقابلته مع فواز العطية، المتحدث الرسمى السابق لدولة قطر وابن عم تميم ومن مؤسسى قناة الجزيرة، مع رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم فى سنة 1996، حيث قال «العطية» إنه قد سُجن 15 شهراً فى قطر وتم الاستيلاء على أرضه قبل أن يتم إطلاق سراحه بوساطة سعودية، وبعدها سافر إلى مدينة لندن ورفع قضية على حمد بن جاسم. ويعترف «العطية» بأن حمد بن جاسم هو المهندس لزعزعة المنطقة لأنه كان يعطى أوامر مباشرة لرئيس مجلس إدارة «الجزيرة» أدت إلى تفكك دول عديدة منها ليبيا وسوريا والعراق واليمن.

ثم ينشر «فهمى» وثيقة سرية من السفارة الأمريكية بالدوحة سُربت من موقع ويكيليكس تبين منها أن رئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم قد قال لمبارك فى سنة 2009 إنه مستعد لأن يغلق قناة الجزيرة فى مصر لمدة سنة إذا ساند الرئيس المصرى القضية الفلسطينية.

ويسرد «فهمى» جزءاً من مقابلته المعارض القطرى خالد الهيل ليجسد صوت آلاف من المعارضين والسياسيين القطريين الذين يطالبون بنظام برلمانى ودستورى فى دولة قطر يجسد المعنى الحقيقى للديمقراطية، ويؤكد «الهيل» أن قناة الجزيرة هى دولة داخل دولة ولا تمثل نبض الشارع القطرى.

يشرح «فهمى» فى الكتاب تفاصيل القضية الدولية التى رفعها ضد قناة الجزيرة فى كندا بمساعدة المحامى المصرى الدكتور محمد حمودة ليثبت أن القناة غررت به وبزملائه واستخدمت منبر الصحافة النبيل لزرع سمومها فى دول المنطقة كأداة لسياسة الحكومة القطرية الداعمة للجماعات الإرهابية، وينشر «فهمى» وثائق نادرة ومقابلات حصرية مع بعض الصحفيين المخضرمين السابقين فى قناة الجزيرة. ويؤكد الدبلوماسى السابق «العطية» أنه ليس معارضاً للنظام القطرى وأنه يحترم الحكومة والقبائل القطرية وأن مشكلته الأساسية مع حمد بن جاسم ويتهمه بالفساد وسرقة أموال الشعب القطرى.

ويذكر «فهمى» تفاصيل مقابلة له مع زينة بن لادن، زوجة عمر الابن الأكبر لأسامة بن لادن، المقيمة فى دولة قطر ويسألها عن تصريحات حمزة بن لادن الذى يجسد فيها فكر والده ويحث الجهاديين للقتال فى سوريا لنشر الخلافة والدولة الإسلامية. تقول له «زينة» إنها تعتقد أن حمزة يرتكب «خطأ» كبيراً، وأنه تحت تأثير زعيم القاعدة أيمن الظواهرى الذى كان فى يوم من الأيام عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين قبل حبسه وسفره لأفغانستان. ويؤكد «فهمى» أن ولادة داعش بدأت فى 2004 داخل سجن معسكر بوكا تحت أعين الحراس الأمريكان عندما تركوا زعيم داعش أبوبكر البغدادى والمساجين للتحدث والتريض بحرية داخل السجن، حيث انتشر الفكر المتطرف، وأن 9 من قيادات داعش اليوم كانوا قد التقوا داخل هذا السجن والكثيرين منهم كانوا من رتب الجيش العراقى.

 


مواضيع متعلقة